هيئة السياحة والتراث تطرح مبادرة مواسم السعودية 2019

أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة، مبادرة "مواسم السعودية 2019"، كإطلاق تجريبي للمبادرة في هذا العام، بحيث تضم 11 موسمًا سياحيًا تغطي معظم مناطق المملكة، في خطوة هي الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي.

وتعد مبادرة "مواسم السعودية 2019"نتاج جهود عدة جهات حكومية، عملت منذ منتصف عام 2018م على إطلاق هذه المبادرة، تحت قيادة لجنة عليا يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس لجنة الفعاليات –حفظه الله-، والتي تشمل: وزارة الثقافة، الهيئة العامة للترفيه، الهيئة العامة الرياضة، الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، وبالتنسيق مع كافة الجهات المختصة.

ويشمل برنامج "مواسم السعودية ٢٠١٩" العديد من البرامج المصممة خصيصًا لعدد من مناطق ومدن المملكة التي تمتلك مقومات ثقافية وسياحية وتاريخية في العام الأول كمرحلة تجريبية، وسيتم الإعلان عن مواسم العام ٢٠٢٠م بنهاية هذا العام 2019م.

ويشمل البرنامج حزمة من الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية وفعاليات الأعمال، إضافة إلى الخدمات النوعية المساندة من إقامة وتنقل وغيرها، بتصميم يساهم في بناء تجربة متكاملة وثرية للزائر، ومخصصة لكل من المناطق والمدن التي تم اختيارها، إذ تأتي المرحلة التجريبية لرفع جاهزية البنية التحتية والتأكد من اكتمال منظومة الخدمات لإطلاق قطاع السياحة.

ويحتوي برنامج "مواسم السعودية ٢٠١٩" على إحدى عشر موسمًا، تشمل: موسم المنطقة الشرقية، وموسم شهر رمضان المبارك، وموسم عيد الفطر، وموسم جدة، وموسم الطائف، وموسم عيد الأضحى، وموسم اليوم الوطني، وموسم الرياض، وموسم الدرعية، وموسم العلا، وموسم حائل.

من جهته، أكد أحمد بن عقيل الخطيب؛ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على محورية برنامج "مواسم السعودية 2019"؛ لتفعيل قطاع السياحة، وإطلاق قدرات القطاعات ذات العلاقة، وتوفير فرص عمل مؤقتة ودائمة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن برنامج "مواسم السعودية ٢٠١٩" أحد البرامج التي تأتي في إطار رفع مستوى جودة الحياة للمواطنين، وبناء مجتمع حيوي، لا سيما وأن المملكة العربية السعودية تزخر بالعديد من المقومات السياحية المهمة، بما في ذلك المناظر الطبيعة الخلابة، والثقافة العربية الأصيلة، والمواقع التاريخية العريقة، والبنى التحتية المتطورة، ما سيسهم في زيادة حجم الإنفاق في الداخل، وتعزيز النشاط الاقتصادي، ودعم القطاعات المرتبطة بالسياحة.

وتسعى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني؛ لتدشين منصة إلكترونية لهذه المواسم، تسهّل على الزائر التعرف على الفعاليات وحجز التذاكر الخاصة بها، وسيتم تغذيتها بكافة المعلومات قبل انطلاق من هذه المواسم، مع العلم أن موسم المنطقة الشرقية المزمع إطلاقه في منتصف شهر مارس ٢٠١٩م سيكون أول هذه المواسم التجريبية.

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="13454,13455"]