هل تقرأ خواتيم سورة البقرة في أذكار المساء؟

فضل قراءة خواتيم سورة البقرة في أذكار المساء كبيرة، حيث يفضل قراءتها خلال الليل مع غروب الشمس.

وقد ثبت الترغيب في قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة على أن يكون ذلك كل ليلة، حيث قال  النبي صلى الله عليه وسلم: «الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه»، متفق عليه.

كما أن وقت قراءة هاتين الآيتين في الليل، ولكن وفي رواية أن قراءتهما تكون بعد صلاة العشاء.

بالإضافة إلى أنه جاء في فيض القدير للمناوي: (الآيتان من آخر سورة البقرة)، وهما قوله {آمن الرسول} إلى آخر السورة (من قرأهما) بكمالهما (في ليلة).

بينما في رواية: بعد العشاء الأخيرة (كفتاه) في ليلته شر الشيطان، أو الثقلين، أو الآفات، أو أغنتاه عن قيام الليل أو الكل.

كما قال الشيخ سعد الخثلان، خلال لقاء تلفزيوني له، أن الليل يبدأ من غروب الشمس، وفي الغالب تقرأ هاتين الآيتين حين غروب الشمس إن شاء قبل أو بعد صلاة المغرب. وذلك حتى ينال الفضل الوراد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن معنى كفتاه، قيل كفتاه عن قيام الليل، وقيل كفتاه وهو الأرجح من كل سوء ومكروه.

وتابع، هاتين الآيتين هما حصن المسلم، إذا قرائهما يقارئهما بعد صلاة المغرب أو قبل صلاة المغرب المهم بعد غروب الشمس.

وأكد الشيخ الخثلان على أنه ينبغي يحافظ عليها  المسلم خلال يومه ويجعلها من أذكار الليل.

https://youtu.be/7lXuKqJxa-0

 

وبالنسبة لوقت أذكار المساء فهو يبدأ من الوقت الذي يسمى مساء، والمساء يبدأ بالزوال، وينتهي بنصف الليل.

لذلك من قرأ أذكار المساء قبل الليل، فهنا لا يقرأ معها الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة.

وهذا لاختصاصهما بالليل، أما من قرأ أذكار المساء بعد دخول الليل أي بعد غروب الشمس فلا بأس أن يأتي معها بخواتيم سورة البقرة.

 

اقرأ أيضًا: أذكار المساء.. ما هو الوقت المناسب لقراءتها؟