نصائح ذهبية لترطيب البشرة وتعزيز نضارتها

حاجز البشرة هو الطبقة الخارجية من الجلد، وهو المسؤول عن حماية وترطيب البشرة من العوامل الخارجية الضارة، مثل الجفاف والالتهابات.

ويُعرف باسم  "الطبقة القرنية" يتكون من شبكة من خلايا الجلد الكيراتينية والدهون الموجودة في الجلد.

كيفية تقوية حاجز البشرة وترطيبها

حماية من التأثيرات الخارجية

والوظيفة الرئيسية لحاجز البشرة تتمثل في حماية البشرة من التأثيرات الخارجية الضارة وفقدان الرطوبة المفرط، بحسب ما أوردت مجلة “Elle”  المعنية بالصحة والجمال.

ولا يوفر الحاجز حماية للبشرة من البكتيريا ومسببات الأمراض والمواد الضارة فحسب، بل يساعد البشرة أيضا على الاحتفاظ بالماء والحيلولة دون تبخره؛ لذا فهو يمثل الأساس لترطيب البشرة وتمتعها بالنداوة والنضارة.

عوامل تضر بحاجز البشرة

وهناك بعض العوامل قد تلحق الضرر بحاجز البشرة، ألا وهي:

- التأثيرات البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية والبرودة وهواء المدفأة الجاف

- العناية بالبشرة بشكل خاطىء أو على نحو مفرط

- التوتر النفسي وقلة النوم واتباع نظام غذائي غير متوازن بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر

وتتسبب هذه العوامل في حدوث خلل بحاجز البشرة، مما يؤدي إلى إصابة البشرة بالجفاف والاحمرار والحكة والإجهاد والشحوب.

سبل التقوية

ولتقوية حاجز البشرة، ينبغي استعمال مستحضرات تنظيف وعناية لطيفة وذات أُس هيدروجيني pH محايد، مع مراعاة الابتعاد عن المستحضرات المحتوية على مواد عطرية ومواد تتسبب في فقدان البشرة للدهون المرطبة.

وينبغي استعمال مستحضرات العناية المحتوية على مادة "السيراميد"، التي تعمل على تقوية حاجز البشرة.

كما ينبغي عدم الإفراط في العناية بالبشرة، وذلك للحفاظ على دهون البشرة، فعلى سبيل المثال لا يجوز تطبيق مستحضرات التقشير الكيميائية بمعدل يزيد عن مرة واحدة أسبوعيا.

وينبغي أيضا حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال تطبيق كريم واق من أشعة الشمس ذي عامل حماية SPF لا يقل عن 50.

ومن المهم أيضا اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والأحماض الدهنية "أوميجا 3"، مع إمداد الجسم بالسوائل على نحو كاف لترطيب البشرة من الداخل.

ومن الضروي أيضا الإقلاع عن التدخين والخمر والابتعاد عن التوتر النفسي، مع مراعاة أخذ قسط كاف من النوم لإتاحة الفرصة لحاجز البشرة للاستشفاء والتجدد.