من بين 66 عملًا روائيًا.. 3 نصوص تحصد جائزة "آسيا جبار"

توجت الأديبة ناهد بوخالفة في الرواية الناطقة بالعربية، عن روايتها "سيران وجهة رجل متفائل"، والكاتب مهني خليفي في الرواية الناطقة بالأمازيغية عن نصه "إمهبال" -المجانين- وفي الفرنسية تألقت رواية "عيون منصور" للأديب رياض جيرود بجائزة "آسيا جبار" في طبعتها الرابعة لهذا العام في اللغات الثلاث، وذلك في حفل احتضنه قصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، وطالب وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بتأسيس مؤسسة "آسيا جبار"؛ لضمان استمرارية هذه الجائزة" ومنحها بعدا عالميًا.

وسُلمت جائزة الأكاديمية الخالدة "آسيا جبار"، في طبعتها الرابعة لهذا العام، في حفل ضخم أشرفت عليه المؤسسة الوطنية للاتصال، وحضره العديد من الشخصيات منهم وزير الاتصال جمال كعوان، ووزير الثقافة عز الدين ميهوبي، إلى جانب وجوه ثقافية وسياسية عرفوا وتعاملوا مع صاحبة رائعة "العطش" التي شرّفت الأدب الجزائري في الساحة العالمية قبل أن ترحل رحيل العظماء في 06 فبراير 2015.

واعتبر وزير الاتصال جمال كعوان الجائزة "عربون وفاء لكاتبة ناضلت من أجل قضايا الوطن والإنسانية، أديبة أحبت الجزائر وتمسكت بتربته"، فيما صرح وزير الثقافة عز الدين ميهوبي قائلًا " لا يختلف اثنان أن الرصيد الثقافي لآسيا جبار ينتمي إلى الإنسانية، والجائزة عرفان من هذا البلد لأبنائه في الأدب، الثقافة والإبداع. جائزة تقدم لمن يكتب ولا نسأل بأي لغة يكتب بل هل فيما يكتب قيمة".

وطالب الوزير من عائلة الأكاديمية الراحلة الشروع في تأسيس مؤسسة "آسيا جبار" حتى تسلم بنفسها هذه الجائزة، وستدعمها وزارتا الثقافة والاتصال؛ وذلك ضمانًا لديمومتها، ومنحها بعدًا دوليًا بحجم ابنة جبل "شنوة".

وتقدم 66 عملًا روائيًا، في الجائزة الكبرى "آسيا جبار" للرواية في طبعتها الرابعة لهذا العام، حسب ما جاء في الموقع الرسمي للجائزة، من نصوص أدبية باللغات الثلاث "الأمازيغية، الفرنسية والعربية، كما تكونت لجنة التحكيم، التي قيّمت الأعمال المشاركة، من: عائشة كسول (رئيسة)، والأعضاء: الدكتور حميد بوحبيب، الفنانة التشكيلية كريمة منديل، الصحفيين بوخالفة أمازيت، يوسف سايح، الروائي والصحفي حميد عبد القادر، إلى جانب الشاعر عاشور فني الذي غاب عن هذا الحدث.

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="9032,9033"]