تعد قصور منطقة عسير، ضمن ما تمتلكه المملكة من مواقع أثرية وتاريخية، التي شهدت الكثير من الأحداث التاريخية الهامة.
وباتت قصور منطقة عسير الشاهدة على الكثير من الأحداث التاريخية، مقصدًا للباحثين وللراغبين في المتعة البصرية أو الدراسة العلمية.
بل تعد قصور هذه المنطقة، مصدر جذب سياحي لكل فئات المجتمع طوال العام.
وقد ساعد ترميم وتأهيل عدد من الحصون الأثرية التي يرجع بعضها إلى أكثر من 200 سنة، في تصدرها المشهد السياحي.
كذلك، إضافة عدد من الأبعاد الجذابة كالمقاهي العصرية، التي تعمل على تقديم عدد من المشروبات الساخنة والباردة في عدة غرف أو زوايا القصر الأثري في مزج جميل ما بين الماضي بكل ما فيه من جمال معماري والأماكن التراثية التي تم تأثيثها بالمكونات التقليدية المستخدمة قديمًا.
وتضم القصور التي تم ترميمها في منطقة عسير، التالي..
وتتكون القصور من ستة مواقع مختلفة في الأحجام والارتفاعات، وتشغل مساحة تقارب 4000 متر مربع.
كما تمتلك تلك الحصون، داخل أسوارها الداخلية، عددًا من المدافن متنوعة الأحجام و يتراوح عمقها بين مترين وثلاثة أمتار، ويبلغ عرضها ما بين ستة وخمسة عشر مترًا مربعًا.
وقديمًا كانت تستخدم تلك المدافن، من أجل دفن المحاصيل الزراعية، بهدف المحافظة عليها وتخزينها لسنين طويلة، حتى تستخدم في سنين الجدب، وفي سنين الحروب والخوف.
وتم استخدامها بحكم أهمية المكان، من أجل إخفاء الذخائر خلال المواجهات والحروب.
بالإضافة إلى عدة مواقع لبيع المنتجات التراثية كالملابس التقليدية ومخبز بلدي، الذي يعمل على تقديم مأكولات شعبية.
كما يوجد به مقهى شعبي وآخر أجنبي، ويقدمان المشروبات الساخنة والباردة الشهية للزوار.
ويحرص القائمون على مشروع القصور، على تسمية هذه المواقع بأسماء من عبق المكان، مثل أسماء الخيول والسيوف والرماح، التي اقتناها أجدادهم، لتظل شاهدة على التاريخ العريق.
اقرأ أيضًا: أشهر التشكيلات الصخرية والجيولوجية المبهرة في العلا