ممارسة الرياضة ومحاربة التوتر.. ما العلاقة بينهما؟

من الأمور الذي يرغب الأفراد في معرفتها للتأكد من صحتها هي العلاقة بين ممارسة الرياضة ومحاربة التوتر والقلق، وهل تساعد الرياضة على تحقيق الشعور بالاسترخاء.

 

ممارسة الرياضة ومحاربة التوتر

وينصح بشكل مستمر الأطباء ومختصي التغذية بممارسة التمارين الرياضية بحيث تكون بشكل منتظم من أجل الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والشرايين والسرطان وغيرها.

بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة تساعد الأفراد في الشعور بالاسترخاء، والاكتئاب والقلق.

وخلال السطور التالية، سوف نتعرف معًا على العلاقة بين ممارسة الرياضة ومحاربة التوتر والقلق بشكل مفصل.

اقرأ أيضًا: فوائد ممارسة الرياضة في المساء.. هل تؤثر بطاقة الجسم؟

هل ممارسة الرياضة تحارب التوتر؟

الرياضة من الأمور المفيدة للصحة بشكل كبير، والتي تجعلك تحافظ على لياقتك.

لذلك يجب أن يتم ممارستها بشكل منتظم، كما أنها تساعد في التقليل من حدة التوتر لديك.

فالجري البسيط مثلًا يساعدك في تجنّب نوبات الذعر الصغيرة التي تحدث لك في حياتك.

كما من المؤكد أن الرياضة تنتج الإندورفين، على الفور أو هرمون السعادة الشهير.

وذلك الهرمون الذي يهدئ ويجعل الأفراد الذين يمارسون رياضة الجري بانتظام، غير قادرين على التخلي عن نزهاتهم.

ومن الممكن أن تساعدك ممارسة المشي البسيط على الاسترخاء قليلاً.

ولكن يكون ذلك ممارسة المشي بما يزيد عن نصف ساعة من الجهد الحقيقي، مما يجعلك تتعرقين، وهذا من أجل البدء في التأثير في أن يكون مهمًا ويعطي نتيجة وهي الشعور بالاسترخاء.

ومن الممكن أن تتيح لك جلسة الجري البسيطة في الصباح خاصة قبل الذهاب إلى العمل في بدء يومك بهدوء أكبر، وأيضًا إنتاجية عمل افضل.

وممارسة الرياضة بشكل خاص في الصباح قبل بدء يومك ثبت أنها تعمل على التحسين من الحالة المعرفية.

لذلك تساعد ممارسة الرياضة في الصباح على بدء يومك مع لحظات من الاسترخاء والراحة بدون توتر.

كما أن ممارسة الرياضة تجعل الشخص قادر على استعادة نشاطه مجددًا.

وسنجد أن ممارسة الرياضة حتى لو وقت بسيط خصوصاً المشي، فهي قادرة على جعل الفرد يحصل على فوائدها النفسية المتعددة والشعور بالراحة والحد من التوتر والقلق.

 

اقرأ أيضًا: صباحًا أم مساءً.. أفضل وقت لممارسة الرياضة لحرق الدهون