اختتمت، نهاية ديسمبر الماضي، فعاليات معرض الفن التشكيلي، الذي أتى تحت عنوان «ملامس»، والذي احتضنه جاليري المشربية بالدقي.
وضم معرض ملامس أحدث الأعمال الفنية لهؤلاء الفنانيين التشكيليين، كما انطوى المعرض كذلك على أعمال فنية متعددة من لوحات متنوعة الخامات، علاوة على الثيمات الفنية المتنوعة.
ولأن المعرض جماعي، ويضم فنانين من مدارس وتوجهات فنية شتى، فلم يكن ثمة طابع غالب عليه، وإنما اتسم، بدلًا من ذلك، بحالة من التنوع والثراء الشديد، ولعل تلك واحدة من أهم مميزاته، ومن أبرز مميزات المعارض الجماعية بشكل عام.
وأتاح معرض ملامس الجماعي، للمتلقي تجميعًا فريدًا وثريًا من الأعمال الفنية التي يصعب العثور عليها في مكان واحد، كما أنها تمنح المتلقي القدرة على المقارنة بين الأعمال الفنية المشاركة في المعرض، والعثور على العوامل المشتركة والمختلفة بينها.
اقرأ أيضًا.. معرض «الحنين».. الوقوع في فخ الذكريات