ارتفعت نسبة تشخيص العديد من الأشخاص سواء للأطفال أو المراهقين، باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؛ حتى أصبح مرض ADHD للكبار من الأمراض النفسية الشائعة في مجتمعاتنا العربية.
ووفقًا للجمعية الأمريكية للطب النفسي، يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه ADHD على حوالي 8.4% من الأطفال و2.5% من البالغين.
كما أوضح المعهد الوطني للصحة العقلية، أن هذه الأرقام قد تكون أعلى في الواقع؛ إذ يتم تشخيص العديد من الأطفال عند الولادة بهذا الاضطراب، بجانب البالغين الذين يعانون من هذه الحالة ويتم تركهم دون تشخيص.
كما أن هذه الأعراض تسهل عملية التشخيص وتلقي العلاج المناسب، ومن أبرز أعراض ADHD للكبار:
كما أنهم عادة ما يعانون من مشاكل في المهارات التنظيمية، مثل مشاكل في تتبع المهام وتحديد الأولويات بطريقة منطقية، فهم يواجهون صعوبة في حياتهم أكثر من أي شخص آخر.
كما أن بعض السمات المرتبطة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. قد تتسبب في استنزاف العلاقات، مثل الشعور بالملل بسرعة، وعدم إبداء الاهتمام بالطرف الآخر. لذا قد يبدو شخص غير حساس أو غير مسؤول.
إضافة إلى صعوبة في الاستماع إلى الآخرين، والإطالة في سرد التفاصيل، بجانب عدم إكمال المهام أو المشاريع.
وقد يؤدي هذا الأمر إلى الإحباط في حال عدم التمكن من القيام بشيء ما على الفور، مما يؤدي إلى الأرق والقلق وأيضًا الإحباط.
فالقلق هو أحد الأعراض الشائعة جدًا لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين. كما يميل العقل إلى إعادة الأحداث المثيرة للقلق بشكل متكرر.
كما يمكن أن تبدو الإحباطات الصغيرة غير محتملة أو تسبب الاكتئاب وتغييرات في المزاج. وإذا تركت المخاوف العاطفية دون معالجة، فقد تؤدي إلى تعقيد علاقاتك الشخصية والمهنية.
- مقاطعة الآخرين أثناء المحادثة.
- أو التسرع في المهام.
- أو التصرف دون مراعاة كبيرة للعواقب.
شاهدي أيضًا: الموسيقى الحزينة.. صديق وهمي يؤثر على الصحة النفسية