محاكمة شقيق الوكيل الرياضي لنجم كرة القدم راشفورد.. صديقته السبب

اتُهم شقيق الوكيل الرياضي لنجم كرة القدم ماركوس راشفورد بـ "ضرب" صديقته بعد أن أخذ هاتفها للبحث عن رسائل نصية. ومن المقرر أن يمثل وكيل كرة القدم أمام المحكمة للمحاكمة يوم 27 نوفمبر.

 

بداية الواقعة مع شقيق راشفورد

وكان المصطافون البريطانيون يقيمون في فندق كيمبتون أنجلرز في ميامي بيتش؛ إذ رصد الموظفون امرأة تسير وأنفها ملطخ بالدماء، وعندما وصل الضباط إلى خارج الغرفة 335، سمعوا "مشاجرة لفظية" بين رجل وأنثى، وعرفوا أنهما راشفورد البالغ من العمر 31 عامًا وأندريا بوكرنيا، والدة طفله البالغ من العمر 14 شهرًا. وكانت بوكرنيا مستلقية على السرير تبكي وكانت تعاني من "جروح واضحة في وجهها".

ضرب باليد

وذكرت الضحية أن المتهم ضربتها على وجهها مرتين بقبضة يد مغلقة، ثم خرج من سيارة أوبر وابتعد بهاتف الضحية.

وبمجرد دخول الضحية إلى غرفتها بالفندق، دخل المتهم غرفة الفندق واندلع جدال لفظي، وفيما يتعلق بالرسائل النصية التي رآها على هاتفها.

وكانت الضحية على الهاتف مع مكتب الاستقبال في محاولة للحصول على كلمة مرور Wi-Fi حتى تتمكن من تعطيل هاتفها الذي كان لدى المتهم في ذلك الوقت. وقد افترض المتهم أن الضحية كانت تتصل بالشرطة وبدأت مشاجرة جسدية لا تتذكر تفاصيلها لأنها كانت في حالة سكر.

كما يقول التقرير أن شقيقة راشفورد، شانتيل ماينارد، كانت ترعى الطفل الصغير للزوجين. كما كانت هي والطفل في غرفة الفندق عندما وقع الشجار.

وشاهدت شقيقها يغضب، ويركل باب الخزانة ويسبب أضرارًا واضحة، لكن "الشاهدة ذكرت أنها لم تر المتهم يضرب الضحية في أي وقت"، كما تقول الشكوى.

كما تم نقل راشفورد إلى السجن في الساعة 3:30 صباحًا بينما تم نقل بوكرنيا - التي كانت تواعد راشفورد لمدة أربع سنوات وتتقاسم معه منزلًا في ويلمسلو، خارج مانشستر، شمال غرب إنجلترا - إلى غرفة فندق أخرى لأنها شعرت "بعدم الأمان".

وتضيف الشكوى أن الشرطة صورت إصاباتها وتم علاجها ولا يوجد أي ذكر لنقلها إلى المستشفى.

إقرأ أيضًا: والد نجم ليفربول في الواجهة.. الجيش الكولومبي يستعد للتعامل مع مختطفيه