الثوم من أكثر الأطعمة شعبية في العالم، وهو معروف بفوائده الصحية العديدة. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم على الريق يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، منها:
الثوم غني بمضادات الأكسدة، والتي تساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب تلف الخلايا. كما أن الثوم يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا تسمى الأليسين، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات.
الثوم يساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم على الريق يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
الثوم يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم على الريق يمكن أن يساعد في خفض الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 15٪.
الثوم يساعد على تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم على الريق يمكن أن يساعد في تحسين وظائف القلب وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
الثوم يساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك. كما أن الثوم يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا تساعد على قتل البكتيريا الضارة في الأمعاء.
الثوم يساعد على امتصاص الكالسيوم، وهو معدن أساسي لصحة العظام. كما أن الثوم يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا تساعد على حماية العظام من التلف.
الثوم له خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة للالتهابات، مثل الألم والتورم والاحمرار. وقد أظهرت الدراسات أن تناوله على الريق يمكن أن يساعد في علاج التهاب المفاصل والتهابات الجهاز التنفسي.
الثوم يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا لها خصائص مضادة للسرطان. وقد أظهرت الدراسات أن تناوله على الريق يمكن أن يساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون وسرطان البروستاتا وسرطان المعدة.
بالطبع، من المهم ملاحظة أن تناول الثوم على الريق قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، مثل رائحة الفم الكريهة واضطراب المعدة. لذلك، من الأفضل أن تبدأ بتناول فص واحد على الريق يوميًا، ثم تزيد الكمية تدريجيًا إذا لم تعاني من أي آثار جانبية.