لم يتوقف تأثير وباء كورونا «كوفيد-19» على الاقتصاد العالمي والحياة العامة في الشوارع فقط، بل خيم بآثاره على عالم السينما والفن.
ولكن لم يقف صناع الأفلام والنجوم في هوليوود مكتوفي الأيدي أمام هذه القرارات العاجلة والضرورية، ليجدوا طُرقًا ابتكارية وإبداعية للترويج إلى أعمالها، وأبرزها «نقل السجادة الحمراء إلى منازلهم».
وروج مخرج الفيلم كاليب مايكل جونسون، إلى العرض الأول الاستثنائي والأول من نوعه، قائلًا «لدينا حفلة عشاء وسجادة حمراء وهناك مصور، كما هناك صحفيون للتغطية المحلية للحدث».
وأضاف «كان العرض العالمي الأول يوم السبت في الرابع عشر، وأردنا أن نواصل عرضنا يوم السبت في الرابع عشر في أوستن»، إذ جاءت الفكرة بعد محادثة استمرت 3 ساعات في يوم إلغاء المهرجان.
وقال «إن النطاق الضيق لهذه الفعاليات الجديدة تجعل الضيوف مطمئنين لناحية عدم إصابتهم بالعدوى، لكن ثمة أشخاصًا يمتنعون عن حضور فعاليات مماثلة نهائيًا ويتحولون إلى التكنولوجيا الرقمية».
وبالفعل، امتدت السجادة الحمراء في منزل المصور آدم مينيك، من الشرفة الأمامية مرورًا بداخل المنزل لتصل إلى منصة لشطائر التاكو قدّمها طرف راع محلي مجانًا.
وفي سياق متصل، أكد «ديفيد ماغدايل» وكيل أعمال يهتم بإقامة عروض أولى لـ4 أفلام في المهرجان، أن المنافسة في المهرجان ستظل مستمرة كما هو مخطط لها، على أن يتم إتاحة الأفلام للجنة التحكيم على الإنترنت.
وقال «ماغدايل»: «من ناحيتنا، أي من ناحية العلاقات العامة، ما زلنا مستمرين كما لو أن المهرجان ما زال قائما»، كما تنوي الصحافة السينمائية نشر مقالات نقد للأفلام التي كان مقررًا عرضها للمرة الأولى.
اقرأ أيضًا: «كورونا» يُلغي موسم جدة.. «صحة الزوار قبل كل شيء»