"فن" تقديم الهدايا

إذا ما تعلق الأمر بفنون الإتيكيت في اقتناء وتقديم الهدايا، فنحن أبعد ما نكون عن التكلف و التركيز على الهدايا باهظة الثمن، وعلى النقيض تمامًا، تلعب البساطة والذوق الرفيع والتدقيق في اختيار موعد وطريقة التقديم، أدوارًا رئيسة تضمن منح هدايا مميزة وذات أثر طيب في نفوس مستقبليها، وفي هذا الموضوع نتطرق إلى فنون اختيار وتقديم الهدايا:

ما يفضله الطرف الآخر

إذا كان المُهدى إليه الهدية من الأشخاص المقريبن لديك، فبالتأكيد أنت تعرفين ذوقه الخاص والذي يجب مراعاته أثناء جلب الهدية، أما إذا كان هذا الشخص ليس من المقربين ولست على دراية كافية بدائرة اهتماماته؛ فيمكنك سؤال أحد المقربين عما يحب أو ما يحتاج؛ لتتمكنين من جلب هدية ذات قيمة كبيرة بالنسبة له.

رسالة مُرفقة

يُحبذ عند تقديم الهدايا، إرفاقها برسالة مكتوبة بخط جميل، على أن تتضمن عبارات مميزة تعبر عن قوة العلاقة بين مُهدي الهدية والمهدى إليه.

التغليف

لأن قمة الأناقة دائمًا ما ترتبط بقمة البساطة، يفضل أن تبتعدي عن أغلفة الهدايا التي تتسم بالبهرجة والألوان الصارخة، إلا في حال تقديمها للأطفال.

نزع الثمن

الهدية تعكس الكثير من المعاني والأحاسيس التي لا تقارن بالقيم الحسية المادية؛ لذا فإن إغفالك عن إخفاء ثمن الهدية سواء كان زهيدًا أو كبيرًا سوف يُهدر القيمة والمغزى الحقيقي لهديتك.

الزمان والمكان

لكل مناسبة ولكل شخص مكان وزمان يفضل فيه أن تقدمي له هديته؛ فعلى سبيل المثال إذا كانت المناسبة عيد ميلاد أحدهم؛ فقدمي هديتك بعد بدء الحفل وإطفاء الشموع مباشرة.

والقاعدة السائدة في عنصر الزمان والمكان هو اختيار التوقيت الذي يتمتع فيه مُستقبل الهدية بحالة نفسية ومزاجية جيدة، كما ينبغي ألا يكون منشغلًا بأي أمر آخر سواء في حياته العملية أو الاجتماعية.

طريقة التقديم

يُفضل تقديم الهدايا وجهًا لوجه، مع حمل الهدية باليدين معًا وتقديمها للطرف الآخر مزودة بابتسامة لطيفة، وبعض الكلمات الرقيقة التي تعكس الشعور بالبهجة والامتنان.