دليلك لزيادة الإنتاجية في رمضان وتطوير الذات.. طرق مضمونة

يحتاج العديد من الأفراد لمعرفة طرق جديدة تساعده على زيادة الإنتاجية في رمضان وتطوير الذات، خاصة وأن البعض تنخفض طاقته خلال الصيام.

زيادة الإنتاجية في رمضان وتطوير الذات

كما أن العديد من الأفراد خاصة الموظفين يحتاجون لإحداث بعض التغييرات الذكية، وإدخال استراتيجيات مختلفة لأيام العمل، للمساعدة على تطوير الذات وزيادة الإنتاجية خلال الشهر الفضيل.

وخلال التقرير التالي، نتعرق على عدة طرق تساعد على زيادة الإنتاجية في رمضان وتطوير الذات، من خلال عدد من النصائح المهمة.

تابعي المزيد: كيفية تطوير مهارة التفكير لزيادة الثقة بالنفس

دور الإدارة في حث الموظفين على رفع الإنتاجية

نلاحظ أن نشاط كل موظف يختلف عن الآخر في شهر رمضان الكريم، بسبب التغيرات الحاصلة على الأداء والكيفية؛ حيث يستوجب أن تقوم الإدارة بدور فعال؛ لتجنب تطبيق الجزاءات بسبب انخفاض الأداء.

ويؤدي حدوث هذا الأمر إلى دفع الموظف إلى تقليل إنتاجيته أكثر، كما أن الحل في ذلك الإطار، هو العمل على الأمور التي تساهم في زيادة الإنتاجية والكفاءة، وهي:

- أن يكون هناك مرونة في ساعات العمل، الأمر الذي يمنح الموظف حافزًا للقيام بتقديم عمله بكفاءة أعلى، بشكل خاص في رمضان، فهو الوقت المثالي لتقوية الروابط الأسرية والاجتماعية.

- كما يجب أن يتم جدولة الاجتماعات الضرورية في الساعات الأولى من اليوم.

- كذلك في إطار تطوير الذات وزيادة الإنتاجية، مهم الحرص على تناول وجبة السحور وأن تكون متوازنة وصحية.

- هذا إلى جانب أهمية استثمار ساعات العمل الأولى في كل يوم من أيام رمضان، وذلك بمعنى أوضح «قبل نفاد الطاقة».

- من الأمور الجيدة محاولة التركيز وتجنب الدخول في نقاشات خارج سياق العمل، ويفضل دائمًا البدء في الأهم فالمهم.

زيادة الإنتاجية في رمضان وتطوير الذات .. إليكِ هذه النصائح

طرق مضمونة للحفاظ على الإنتاجية عالية

ومن الطرق المهمة والمفيدة أن يتم التخطيط بعناية لأيام العمل بشكل مسبق؛ لتركيز الجهد والوقت على أداء مهام بعينها.

وكشفت مجلة Inc الأميركية، أن هناك نقاط جوهرية، تساعد على الحفاظ على الإنتاجية عالية، وهي مفيدة خلال أيام رمضان يمكن اتباعها، وهي:

- التخطيط لأيام العمل، بصورة مسبقة؛ لأنه سيكون هناك تحدي في إبقاء العقل في حالة من التركيز العالي، في بعض أيام رمضان. كما أن التخطيط مسبقًا يفيد في تركيز الجهد والوقت على أداء محددة.

- جدولة الاجتماعات والمكالمات والتفاعلات الشخصية الأخرى التي من الممكن تحتاج لطاقة كبيرة في الصباح. وأن يتم وضع المهام والعناصر ذات الأولوية القصوى أولاً، بشكل يضمن لك إحراز تقدم في العمل.

- كما يجب أن يعمل الفرد عندما يشعر بأنه مزود بأعلى طاقة. فمن المرجح أن تكون طاقة الفرد في أعلى مستوياتها بعد تناول وجبتي الفطور والسحور مباشرة. ففي حالة كان أسلوب العمل لديك مرنًا، من الممكن تؤدي مهامك المهمة بعد تناول أي وجبة مذكورة.

- ويوجد طرق أخرى لاجتماعات العمل؛ حيث يتسبب السفر والعمل والتنقل خلال الصيام لاستنزاف الطاقة، لذلك من الأفضل البحث عن فرص للعمل على تحويل الاجتماعات الشخصية إلى مكالمات هاتفية أو محادثات بحيث تحدث عن طريق الفيديو أو رسائل موجزة ترسل عبر البريد الإلكتروني. وهذه الآلية توفر الوقت والمجهود، كما أنها تجعل الأشخاص التي تتبعها تحصل على نتائج جيدة.

كما ينصح بالحرص على أخذ قيلولة بعد الظهر، وذلك لأن عدد من الصائمين يصعب عليهم العمل خلال العصر وبداية المساء. لهذا السبب فإن القيلولة القصيرة تفيدهم لإعادة شحن الطاقة، لاستكمال المهام، وتساهم في تحسين الإنتاجية.

 

اقرأ أيضًا: أفكار لتطوير الذات.. هل فقدت الشغف؟