كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون، عن موعد انطلاق المنتدى السعودي الإعلام 2024 في نسخته الثالثة، وذلك خلال الحفل الذي أقامته الهيئة اليوم، احتفاءً باليوم العالمي للتلفزيون.
وتأتي النسخة الثالثة من المنتدى، استكمالاً للنجاح الذي حققه في نسختيه الأولى والثانية، وتأكيدًا لأهمية المنتدى ودوره الفاعل في تحقيق الأثر الإيجابي الممتد في فضاء الإعلام سعيًا إلى تطوير صناعة الإعلام السعودي،
كما أوضح "الحارثي" أن الهيئة ستقوم بتنظيمه بالتعاون مه هيئة الصحفيين السعوديين، موجهًا الشكر إلى وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، على دعمه واهتمامه بكل ما يخدم منظومة الإعلام في السعودية.
كذلك أكد على أهمية الإعلام السعودي لرحلة تحقيق رؤية الوطن الطموحة التي لا تنفصل عن الأدوار الإعلامية، بما فيها إقامة منتديات وملتقيات إعلامية بهذه الضخامة.
ويؤكد ذلك على الحالة الحضارية التي تعيشها السعودية من حيث النمو الفكري والعمق الثقافي. بجانب الانفتاح على الآخر والمضي قدمًا نحو تحقيق مبدأ التقبل والتعايش وتبادل الخبرات، من خلال منتدى إعلامي عالمي.
وشدد "الحارثي" خلال كلمته، على أهمية بناء وتوثيق جسور التواصل مع المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية، بما يحقق الأثر الإيجابي، موضحًا أن إقامة مثل هذه الفعاليات المتخصصة بالإعلام ستسهم في رفع مستوى جودة صناعة الإعلام.
الرئيس التنفيذي لـ #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون يعلن انطلاق النسخة الثالثة لـ "المنتدى السعودي للإعلام " فبراير المقبل. pic.twitter.com/KvQRuoUkul
— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) November 22, 2023
كما يستعرض المعرض التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية، وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث، ومواكبة الإيقاع السريع للتحولات الإعلامية، من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة في مجال الإنتاج العالمي.
كذلك يعد المعرض فرصة للشغوفين في مجالات الإعلام، من خلال إقامة ورش متخصصة ونوعية عدة، يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والممارسين الذين يمتلكون الخبرة والكفاءة في مجالات الإعلام المختلفة.
ولفت إلى أن الهيئة حرصت على شمولية الفئات المستهدفة في المنتدى والمعرض المصاحب له إيمانًا منها بأن الإعلام الحديث لم يعد مقتصرًا على المؤسسات الإعلامية كما كان في السابق، بل إن كل من يملك أداة تواصل مع الآخرين يستطيع إيصال رسالته الإعلامية.
كما تأتي هذه الجائزة انطلاقًا من إيمان الهيئة بأهمية تكريم الفاعلين في العمل الإعلامي المحلي والإقليمي، بما يخلق تنافسًا شريفًا بين المبدعين والمبدعات في حقل الإعلام.
كذلك يحفز الكفاءات الإعلامية من الأفراد والجماعات لتقديم أعمال إعلامية مميزة، بما يسهم بالتعريف بالتجارب السعودية الرائدة في مجال الإعلام والاتصال تقديرًا للشخصيات المساهمة في مسيرة الإعلام، بما يعزز حضورها محليًّا وعربيًّا.
وذلك من خلال المشاركة بمسارات الجائزة الستة، وهي:
- فئة الصحافة.
- فئة الإنتاج المرئي والمسموع.
- كذلك فئة الإنتاج العلمي في المجال الإعلامي.
- إضافة إلى فئة الإعلام الرقمي.
- بجانب فئة الابتكار والريادة في المجال الإعلامي.
- وأيضًا فئة الشخصية الإعلامية.
وحرصت الهيئة على تنوع مسارات الجائزة؛ لتشمل جميع الأساليب الإعلامية؛ بما يتيح الفرصة بشكل أكبر لكل من هو مهتم بالترشح للجائزة.
اقرأ أيضًا: انطلاق حفل اليوم العالمي للتلفزيون في الرياض