تزامنا مع اليوم العالمي لذوي الهمم.. هذه عقوبة الإساءة إليهم

أوضحت النيابة العامة، أمس الأحد، عقوبة الإساءة لذوي الإعاقة في السعودية وذلك تزامناً مع احتفال العالم بـ اليوم العالمي لذوي الإعاقة.

عقوبة الإساءة لذوي الإعاقة في السعودية

وقالت النيابة العامة عبر حسابها الرسمي على (إكس): إن نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يهدف إلى حمايتهم وتعزيز حقوقهم وضمان حصولهم على جميع الخدمات أسوةً بغيرهم، وتمكينهم من المشاركة في إدارة قضاياهم وفق الأحكام المنظمة لذلك.

وتابعت النيابة العامة: «كل من قام بفعل يعرض الأشخاص ذوي الإعاقة للإهمال والإساءة، والاستهزاء، والحرمان من الحقوق، والاستغلال بأي شكل من الأشكال يعاقب وفق نظام -حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة- بالسجن مدة تصل إلى سنة، وبغرامة مالية تصل إلى 250 ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين».

اقرأ أيضاً: في اليوم العالمي لذوي الإعاقة 2023.. انتبهِي لهذه العلامات مع طفلك

اليوم العالمي لذوي الإعاقة

وتحتفل منظمة الصحة العالمية يوم 3 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي هذا اليوم، تنضم منظمة الصحة العالمية إلى الشركاء في جميع أنحاء العالم للدعوة إلى العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.

ومن جانبها، قد قالت، منظمة الصحة العالمية: يعاني أكثر من 1.3 مليار شخص من إعاقة كبيرة اليوم، وهو ما يمثل 16% من سكان العالم، يموت العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة في وقت مبكر، ويتعرضون لخطر متزايد للإصابة بمجموعة من الحالات الصحية، ويعانون من قيود أكثر في الأداء اليومي مقارنة ببقية السكان.

نظام الأمم المتحدة للإعاقة (UNDIS)

وأكدت المنظة: «نحن نطلق على هذه النتائج الصحية السيئة اسم (التفاوتات الصحية) لأنها يمكن تجنبها إلى حد كبير وتدفعها عوامل غير عادلة داخل القطاع الصحي وخارجه، وتشمل هذه العوامل، على سبيل المثال، التمييز في مجتمعاتنا، والسياسات غير العادلة، ومحددات الصحة، وعدم إمكانية الوصول إلى الرعاية أو جودتها، والمواقف السلبية للعاملين في مجال الصحة - على سبيل المثال لا الحصر، تعد أوجه عدم المساواة الصحية هذه بمثابة تذكير صارخ بأن الأشخاص ذوي الإعاقة غالبًا ما يتم إهمالهم، وأن تحقيق الصحة الجيدة والرفاهية للجميع (الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة) يتطلب مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم بشكل هادف».

وأضافت المنظمة في بيان لها، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة ومعهم ومن خلالهم أصبح الآن في متناول أيدينا أكثر من أي وقت مضى.

وقالت، لقد منحنا نظام الأمم المتحدة للإعاقة (UNDIS) الأدوات اللازمة لبدء تحول منهجي جريء، وهو يقود تقدمًا غير مسبوق لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة ومعهم وبواسطتهم في جميع أنحاء العالم، وتمثل هذه الإنجازات دليلاً رائعًا على قيمة التخطيط المنهجي لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، وسببًا للاحتفال،ومصدرًا للطموح لمواصلة هذه الجهود.

اقرأ أيضًا: دراسة تكشف عن الجيل الأسوأ في الصحة النفسية.. هل أنت منه؟