ترجمة خطبة يوم عرفة بـ20 لغة عالمية 

أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الاستعداد لترجمة خطبة يوم عرفة بـ20 لغة عالمية.

ترجمة خطبة يوم عرفة

وأعلن السديس في اللقاء الإعلامي الافتراضي لاستعراض خطة مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة في إطار مبادرة «رواق إعلام الحرم»، أن مشروع ترجمة خطبة عرفات لهذا العام يهدف للوصول إلى 500 مليون مستمع. وهو أكبر عدد مستفيدين لهذا المشروع منذ التأسيس.

كما أوضح الرئيس العام، أن المشروع يهدف إلى استكمال مسيرة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.

وتابع: بجانب إظهار رسالة المملكة وما تتميز بها من تسامح وتحاب ودعوة إلى الوسطية والاعتدال.

وأكد، اكتمال الاستعدادات لترجمة خطبة عرفة لإبراز رسالة المملكة الوسطية للعالم بعشرين لغة عالمية مختلفة بترجمة فورية متزامنة عبر دعم منصة منارة الحرمين.

وقال السديس: إن هذا المشروع يأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وولي عهده الأمين - حفظه الله - على نشر سماحة الدين الإسلامي في كافة أصقاع المعمورة.

كما تابع: وإبراز دور المملكة في خدمة ضيوف الرحمن. كما أن هذه النقلة هي الأولى من نوعها في تاريخ الرئاسة نموذجا مشرف من دعم قيادتنا الرشيدة لبرامج الرئاسة ومنها هذا المشروع الرائد الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.

مشروع ترجمة خطبة عرفة

وأكد الشيخ عبدالرحمن السديس أن خطبة عرفة تعد من أبرز وأهم مفاصل خطة الرئاسة التشغيلية لموسم الحج الحالي، تحت شعار (نشر الهداية للعالمين) عبر مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين الشريفين.

وأضاف: ولمواكبة عجلة التطور التي تشهدها الرئاسة وفق الرؤية 2023 كان لزاما الارتقاء بمستوى وكالة اللغات والترجمة لخدماتها. حيث قامت باستهداف أكثر من 500 مليون مستفيد بإيصال رسالة الإسلام المعتدلة إلى المسلمين باختلاف لغاتهم والعالم بأسره.

كما كشف أنه تم ذلك عبر تطبيق مخصص لترجمة الخطبة على أجهزة الهاتف المحمول وموقع الرئاسة الإلكتروني، ومنصة منارة الحرمين.

وبين الرئيس العام أن ترجمة خطبة عرفة هدفها:

- إبراز الصورة المشرقة والحضارية للدين الإسلامي الحنيف وتعظيم وسطيته واعتداله وقيمه ومحاسنه.

- إظهار جهود الدولة -رعاها الله- في العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وفي خدمة الإسلام والمسلمين.

- إبراز حقيقة الخطاب الشرعي للمملكة وما يتميز به من وسطية واعتدال.

- ضمان وصول رسالة هذا الدين الحنيف إلى العالم أجمع باستخدام الوسائل التقنية الحديثة.

كما كشف أن المشروع يستهدف الحجاج المتواجدين في مشعر عرفة، وأبناء العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم.

وأضاف: بجانب استهدافه للمهتمين والراغبين بالاستماع للخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين.

 

اقرأ أيضًا: خطبة عيد الأضحى.. «الدوسري» خطيبا بالحرم المكي و«آل الشيخ» بالمسجد النبوي