تزداد معدلات القلق والخوف، خلال الفترة الحالية، بالتزامن مع أزمة كورونا والحجر المنزلي، ما يعود بأضراره على كل من الصحة النفسية والجسدية، خاصة لدى المراهقين، تحت العشرين عامًا والأطفال.
[caption id="attachment_75332" align="aligncenter" width="880"] الدكتورة كيا كارتر[/caption]
وشددت «كارتر» على ضرورة الحفاظ على شعور الحياة الطبيعية داخل المنزل، من خلال ممارسة الروتين اليومي المعتاد.
ويتحول القلق المفرط إلى حالة من الاكتئاب والعزلة، التي تصل أضرارها إلى الإصابة بمرض السكري والأمراض القلبية والمشاكل الرئوية.
ويمكنك التخلص من هذا القلق، من خلال التركيز على الأنشطة المهدئة، مثل «القراءة، ممارسة الرياضة، الاسترخاء، التأمل، والتواصل مع الأصحاب»، والبعد عن الأخبار المتداولة التي تثير القلق.
وفي حال الاضطرار إلى الخروج من المنزل، يجب الحد من لمس المواد واستعمال معقم اليدين باستمرار، ويمكنك إشغال الأطفال بأي لعبة ليركزوا عليها، بدلًا من أن يلمسوا ما حولهم، وإذا ما لامسوا شيئًا ما، يجب الاحتفاظ بالهدوء بعيدًا عن الذعر وإرشاد الطفل لتطهير يديه.
ومن ضمن الإجراءات أيضًا، ترك مسافة آمنة بين الناس، ويمكن تعليم الطفل أن يتخيل تواجده في فقاعة لا يمكن اختراقها.
اقرأ أيضًا: التأقلم مع المشاعر العاطفية.. 4 اقتراحات للتعامل مع أزمة كورونا