تحت العشرين.. هكذا يمكنك تجنب القلق الزائد من أزمة كورونا

تزداد معدلات القلق والخوف، خلال الفترة الحالية، بالتزامن مع أزمة كورونا والحجر المنزلي، ما يعود بأضراره على كل من الصحة النفسية والجسدية، خاصة لدى المراهقين، تحت العشرين عامًا والأطفال.

أزمة كورونا

وقدمت الدكتورة كيا كارتر؛ أخصائية مستشفى كوك تشلدرنز للأطفال، مجموعة من النصائح لتجنب القلق الزائد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، الذي يصيب الآباء والأطفال.

[caption id="attachment_75332" align="aligncenter" width="880"]الدكتورة كيا كارتر الدكتورة كيا كارتر[/caption]

كيف يمكننا توعية الآباء عن تجنب القلق الزائد؟

يؤدي التعرض المستمر إلى المعلومات المقلقة ومتابعة الأحداث باستمرار، من أبرز أسباب القلق والخوف؛ لذا يُنصح بعدم التعرض لهذه الأخبار، وعدم الاختلاط بالمجتمع من حولهم.

وشددت «كارتر» على ضرورة الحفاظ على شعور الحياة الطبيعية داخل المنزل، من خلال ممارسة الروتين اليومي المعتاد.

كيف يؤثر هذا القلق في صحة الآباء العامة؟

يؤثر القلق والإجهاد العصبي في الصحة العامة وطبيعة الحياة اليومية دون الشعور بذلك، فقد يظهر عليك فقدان الشهية أو الصعوبة في النوم والتركيز، والشعور بالإرهاق وتقلب المزاج.

ويتحول القلق المفرط إلى حالة من الاكتئاب والعزلة، التي تصل أضرارها إلى الإصابة بمرض السكري والأمراض القلبية والمشاكل الرئوية.

ويمكنك التخلص من هذا القلق، من خلال التركيز على الأنشطة المهدئة، مثل «القراءة، ممارسة الرياضة، الاسترخاء، التأمل، والتواصل مع الأصحاب»، والبعد عن الأخبار المتداولة التي تثير القلق.

كيف يمكن تجنب المرض بطريقة عقلانية؟

أفضل وسيلة لتجنب الفيروس في هذه الفترة، هي الالتزام بالروتين اليومي المعتاد، من خلال إنشاء جدول للأطفال والآباء مطابقًا لليوم الدراسي المعتاد، وتنظيم أنشطة عائلية بداخل البيت.

وفي حال الاضطرار إلى الخروج من المنزل، يجب الحد من لمس المواد واستعمال معقم اليدين باستمرار، ويمكنك إشغال الأطفال بأي لعبة ليركزوا عليها، بدلًا من أن يلمسوا ما حولهم، وإذا ما لامسوا شيئًا ما، يجب الاحتفاظ بالهدوء بعيدًا عن الذعر وإرشاد الطفل لتطهير يديه.

ومن ضمن الإجراءات أيضًا، ترك مسافة آمنة بين الناس، ويمكن تعليم الطفل أن يتخيل تواجده في فقاعة لا يمكن اختراقها.

اقرأ أيضًا: التأقلم مع المشاعر العاطفية.. 4 اقتراحات للتعامل مع أزمة كورونا