اَيسلندا.. أرض الثلج والنار

تتميز الرحلات الشتوية بالهدوء، حيث يفضلها الكثير عن السياحة في فصل الصيف خاصة وأن إجازات نصف العام تأتي في فصل الشتاء، وهناك الكثير من الأنشطة الممتعة في آيسلندا خلال الشتاء، فإلى جانب زيارة المعالم السياحية تنتظرك ظاهرة الشفق القطبي الشمالي، وكهوف الجليد، وجولات الدائرة الذهبية والينابيع الساخنة، ما يضمن لك عطلة ممتعة بين أجمل مشاهد الثلوج في العالم.

جمهورية آيسلندا هي دولة جزرية أوروبية تقع في شمال المحيط الأطلسي، ويتألف بر البلاد من هضبة تتميز بحقول الرمال والجبال والأنهار الجليدية، بينما تصب العديد من الأنهار الجليدية في البحار عبر الأراضي المنخفضة، ويقوم تيار الخليج بتلطيف مناخ آيسلندا، ما يجعله معتدلاً ومناسبًا للحياة رغم موقعها على حدود الدائرة القطبية الشمالية.

أشهر المعالم السياحية:

الكهوف الجليدية الطبيعية:

تعد الكهوف الجليدية الطبيعية واحدة من مناطق الجذب الطبيعية الأكثر إثارة للإعجاب في آيسلندا؛ إذ تشكل كهوف الجليد في فصل الشتاء في منطقة "فاتناجوكول" الجليدية مجموعة من اللوحات الفنية المذهلة لأكبر غطاء جليدي من حيث الحجم في آيسلندا وأوروبا بشكل عام.

"فاتناجوكول" تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من أيسلندا، بالقرب من بلدة هوفن، على بعد 5-6 ساعات بالسيارة من ريكيافيك، كما يمكنك الوصول إلى هناك ضمن مجموعات الجولات المنظمة التي تنطلق لهذا الموقع المدهش.

الينابيع الساخنة:

الشتاء ليس الجليد والثلوج فقط في آيسلندا، بل هناك فرص رائعة للاستجمام بين الينابيع الساخنة وخصوصا في هذا الفصل من العام، فيمكنك أن تقوم برحلة إلى البحيرة الزرقاء "بلو لاغون" للاستمتاع بتلك التجربة جنبًا إلى جنب مع غيرها من الأنشطة، مثل جولة لمشاهدة معالم المدينة أو ركوب الخيل، خاصة مع قرب البحيرة من مطار كيفلافيك الدولي.

وهناك أيضًا الكثير من الينابيع الساخنة الأخرى للاختيار من بينها، مثل: البحيرة السرية بالقرب من بلدة فلودير، التي تعد من أجمل الأماكن في البلاد، ناهيك عن الحمامات الطبيعية في "ميفاتن" شمال البحيرة الزرقاء والتي تقع في بيئة خلابة بين التكوينات الصخرية الرائعة.

[video width="1920" height="1080" mp4="https://www.aljawharamag.com/images/source/2018/12/ايسلندا.mp4"][/video]