اليوم.. “بيوفن” يستضيف راهب القصة القصيرة “سعيد الكفراوي”

ينظّم صالون بيوفن الثقافي، اليوم السبت في تمام الخامسة مساءًا، وبرعاية الكاتبة منى مصطفى، حوارًا مفتوحًا مع راهب القصة القصيرة، القاص الكبير سعيد الكفراوي، وذلك بجاليري ضي في الدقي. وكان من المقرر انعقاد الحوار أمس الجمعة سوى أنه تم تأجيله لليوم.

ولد سعيد الكفراوي في قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى ونشأ فيها، بدأ اهتمامه بالأدب مبكرًا، فكوّن في بداية الستينيات ناديًا أدبيًا في قصر ثقافة المحلة الكبرى مع الكاتب نصر حامد أبو زيد، ثم توالى على النادي أصدقائه جابر عصفور، ومحمد المنسي قنديل، صنع الله إبراهيم، ومحمد صالح، وفريد أبو سعدة، وذلك قبل أن ينضم الكفراوي إلى مجلس نجيب محفوظ على مقهى ريش بالقاهرة.

تعرض الكفراوي للاعتقال سنة 1970، وبعد خروجه من المعتقل حكي ما عاناه لـ “نجيب محفوظ”، فاستوحى منه شخصية إسماعيل الشيخ بطل رواية “الكرنك”.

بدأ الكفراوي كتابة القصة القصيرة في الستينيات، لكن أولى مجموعاته القصصية لم تُنشر إلا في الثمانينيات، ومن مجموعاته: مدينة الموت الجميل 1985، ستر العورة 1989، سدرة المنتهى 1990، مجرى العيون 1994، دوائر من حنين 1997، كشك الموسيقى، يا قلب مين يشتريك، زبيدة والوحش، والبغدادية، والتي حاز بها على جائزة السلطان قابوس بن سعيد للقصة القصيرة.

وفي مصر حاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2016. كما حصُل على العديد من الأوسمة من الهيئة العامة لقصور الثقافة.

ترجمت أعماله إلى الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والتركية، والسويدية، والدنماركية، كما ترأس الكفراوي تحرير سلسلة “آفاق عربية” الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.