«التعليم» تحتفي بـ«اليوم العالمي للإذاعة المدرسية 2020»

تحتفي وزارة التعليم ممثلةً بإداراتها في مناطق ومحافظات المملكة، اليوم الخميس، بـ«اليوم العالمي للإذاعة المدرسية 2020»، تحت شعار «أنا الإذاعة.. أنا التنوّع»، إذ تم اختيار هذا التاريخ تزامنًا مع ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة في 1946.

اليوم العالمي للإذاعة المدرسية 2020

وبيّنت الوزارة عبر بيان رسمي على موقعها الإلكتروني، أن الإذاعة المدرسية تمثل البداية الحقيقية لليوم الدراسي، من خلال ما يُقدم عبرها من كلمات ومعلومات ومسابقات أثناء الاصطفاف الصباحي.

كما أنّها أحد النشاطات اللاصفيّة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمدرسة، وتسهم في توسيع آفاق الطلبة وتنمية أفكارهم العلمية ومهاراتهم، كما تُعد أداة اتصال مباشر بين المدرسة وطلابها، وتكوين صورة إيجابية حيال القضايا الوطنية والتعليمية.

وأكدت الوزارة عبر بيانها، أن الإذاعة المدرسية تسهم في كشف وتنمية المواهب لدى الطلبة فيما يتعلّق بالتقديم والإلقاء والإعداد، الأمر الذي يسهم في إعداد جيل إعلامي للمستقبل، وتعويد الطلبة في مواجهة الجمهور، والتدرّب على إجادة اللغة العربية، والتدريب على القراءة السريعة مع الفهم والتلخيص والممارسة.

وأضافت: كما تحفز الإذاعة المدرسية الطالِب على البحث والتطوير وقراءة المصادر؛ إذ أنَّ تقديم البرنامج في الإذاعة المدرسيّة يكون مهمّة الطالب، وجميع الفقرات التي تحتويها تكون أيضًا مخصصة للطلاب، لذا فإنّ كل طالب له فقرة يحاول أن تكون من أفضل الفقرات وتُظهِر تميّزها عن بقية الفقرات.

وتهدف الأمم المتحدة، من خلال اليوم العالمي للإذاعة المدرسية، إلى تسليط الضوء على التزام اليونسكو بتعزيز الاتصال والتواصل بين مختلف المجتمعات.

وجاءت فكرة الاحتفال بيوم الإذاعة المدرسية، من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، وجرى تقديمها رسميًا من قبل الوفد الدائم الإسباني لدى اليونيسكو في دورته 187 للمجلس التنفيذي في سبتمبر 2011، وأقرّته منظّمة اليونيسكو في 3 نوفمبر من العام نفسه، بتاريخ 13 فبراير، بوصفه يومًا عالميًا للإذاعة، فيما تمّ إقراره في الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2012.

اقرأ أيضًا: «التعليم» تشدد على ضرورة صحة البيانات في «نور»