علامات الشفاء من الصدمة النفسية.. اكتشفيها بنفسكِ

علامات الشفاء بعد الصدمة النفسية من الممكن للأفراد التي حدثت لهم مواقف مؤلمة أو مخيفة في الحياة ملاحظتها لمعرفة إذا كانوا استطاعوا التعافي والخروج من تلك الحالة حقًا.

علامات الشفاء من الصدمة النفسية

ويوجد عدد  من السمات التي تظهر على الإنسان عند حدوث له صدمة نفسية، والتي من أهمها عدم القدرة على التواصل، والانفصال عن الآخرين.

ولكن تعتمد عملية الشفاء على إعادة القدرة على التواصل والثقة في الآخرين مرة ثانية.

ويوجد عدد من الوسائل الفعالة التي تساهم في الشفاء من الصدمة النفسية، كالتواصل مع الأحباء وإعادة التواصل مع الأجداد وتعليم عدد من الأمور الجديدة.

وفي هذا الصدد، تقدم لكِ «الجوهرة» علامات الشفاء بعد الصدمة النفسية التي تظهر على الفرد لتدل على تعافيه.

قد يهمك أيضًا: كيفية الوصول إلى المرونة النفسية بالصدمات.. «استشاري» يوضح

البدء في السماح للمشاعر بالظهور

يعتبر التعبير عن المشاعر بدلًا من منعها أو إخفائها من علامات الشفاء من الحالة النفسية.

حينها تبدئين في السماح لنفسكِ بالبكاء أو الصراخ أو إظهار مشاعركِ بوضوح.

ومن الممكن التحقق من صحة مشاعركِ واستيعابها بشكل كامل بدلاً من محاولة التخلص منها.

حيث خلف الغضب الذي تقومين بالتعبير عنه سواء عن طريق البكاء أو الصراخ، تكمن مشاعر الحزن والوحدة والألم الكبير بداخلكِ.

وذلك يعني أن تعبيرك عنها أنكِ في طريقكِ للتماثل إلى التعافي من الصدمة النفسية.

إطلاق الجسم لمشاعر التوتر

إذا كنتِ تسيرين على طريق الشفاء من صدمتكِ النفسية، فهنا يبدأ جسمكِ في المعاناة بشكل أقل من مظاهر الألم النفسي.

وذلك من خلال أن يبدأ جسدكِ من التخلص من مشاعر الألم والحزن التي كانت تسبب لكِ الصداع النصفي وألم المعدة وألم العضلات والإجهاد بشكل مستمر.

وستلاحظين أنكِ تتعافين نفسيًا وجسديًا، وتقل شكواكِ من تلك الأعراض السابقة التي كانت مستمرة معكِ خلال صدمتكِ النفسية.

العيش في الوقت الحالي

تسبب حدوث الصدمات النفسية إلى جعلكِ تعيشين في الماضي، وذلك تشعرين بالندم  على قراراتكِ أو مواقفكِ السابقة.

ولكن عند العيش في المستقبل فهذا يؤدي إلى حدوث افتراضات واحتمالات تثير القلق لديكِ وتُصعِّب عملية الشفاء.

لهذا السبب بمجرد البدء في اليقظة الذهنية والعيش في الحاضر، فهنا عليكِ التأكد بأنكِ بدأتِ في التعافي من صدمتكِ النفسية.

الترحيب بمشاعر الحب والود من الآخرين

أثناء فترة الصدمة النفسية تدخلين في قوقعة فقدان الثقة بالنفس وبالآخرين.

وهذا الأمر بدوره يجعلكِ ترفضين أي مشاعر ود أو اهتمام أو محبة من الممكن يعبر عنها من حولكِ حتى إذا كانت حقيقة أو مخلصة.

ولكن عند التماثل من الصدمة النفسية تصبحين أكثر ترحيباً بالآخرين وبمشاعرهم بشكل خاص إذا عبّروا عنها بأسلوب ملموس كالعناق أو لمس يديكِ للشعور بالأمان والحب.

قد يهمك: نصائح للتخفيف من الضغوط النفسية.. «الصحة الخليجي» يوضح