«أطفال المجد».. معرض استثنائي لعرض ملابس المصريين القدماء النادرة

أطلق متحف النسيج المصري، معرض استثنائي تحت عنوان «أطفال المجد»، والذي يعرض ملابس أطفال المصريين القدماء النادرة؛ احتفاءً بالطفولة.

ملابس أطفال المصريين القدماء النادرة

ويهدف المعرض إلى إلقاء الضوء على جوانب أخرى من الحضارات المصرية على مر الزمان، والتي تقتصر في أذهان البعض على المعابد والأهرامات والمتاحف بمقتنياتها المتنوعة.

وتتضمن الحضارة المصرية العديد من الأبعاد التي لا تقل أهمية، منها البعدان الاجتماعي والفني، وهو ما يقدمه هذا المعرض الذي يستمر حتى 21 يناير المقبل.

ويضم معرض «أطفال المجد» مجموعة من الملابس الأثرية لأطفال مصر على مر العصور التاريخية القديمة، والتي تكشف إلى أي مدى كان المصريون يولون اهتمامًا كبيرًا تجاه أطفالهم، ويوفرون لهم الرعاية الكافية.

وتُظهر هذه المعروضات الأثرية الاهتمام بالتفاصيل واللمسات الفنية والخامات المناسبة لأطفال خاصة في الملابس، في الملابس، فضلًا عن الذوق الفني الرفيع في تصميم الأزياء التي تجمع بين البساطة والأناقة.

ويعرض ما يقرب من 15 قطعة تتكون من «الحرير، الكتان والصوف»؛ ما يُثبت أن مصر كانت سابقة في تصميم الملابس، كما أن تصميماتها القديمة ملهمة لأشهر بيوت الأزياء العالمية خلال الفترة الأخيرة.

ولفتت بعض القطع الأنظار إليها، منها «البلوفرات الشتوية» المطرزة بالكتابة الهيلوغريفية، والتي يستلهم منها مصممي الأزياء خطوط جديدة بلمسات عصرية في الأسواق العالمية.

ويُتيح هذا المعرض للزائرين، إمكانية التعرف على ملامح ملابس الأطفال في العصر الفرعوني، منها إزار الأولاد الذي يغطي النصف الأسفل من جسمه، ومراحل تطوره وتطور إلى عدة أشكال.

كما يشاهد الزائر ملابس الفتيات في ذات الحقبة، وتكونها من القميص أو ما يُعرف بـ«التونيك» وهو عبارة عن ثوب بسيط ذو أكمام قصيرة يُغطي جسد الفتاة.

ومع مرور الوقت، ظهرت أنواع جديدة من الملابس، مثل «الكاب» الذي كان يُستخدم في الشتاء لحمايتهم من الطقس البارد، وينسدل على الكتفين ويتم ربطه عند العنق ويشتهر بأنه «ذات الرداء الأحمر».

«القاهرة والغردقة» ضمن أفضل 100 مدينة سياحية في العالم