لهذه الأسباب.. اجعلي المحار جزءًا من نظامك الغذائي

لهذه الأسباب.. اجعلي المحار جزءًا من نظامك الغذائي
لهذه الأسباب.. اجعلي المحار جزءًا من نظامك الغذائي

المحار هو نوع من الرخويات، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بأنواع أخرى من الرخويات، مثل الحبار والأخطبوطات والقواقع والرخويات. ومع ذلك، فإن التعريف الرسمي للرخويات البحرية يشمل أي رخويات مائية تنتمي إلى فئة الرخويات البحرية، مثل المحار والأسقلوب والمحار وبلح البحر. وتوجد هذه الحيوانات في جميع أنحاء العالم في كل من المياه العذبة والمياه المالحة، وهي واحدة من أكثر أنواع المأكولات البحرية استهلاكًا.

أهم جانب في تشريح المحاريات هو الصدفتان اللتان تحميان الجسم الداخلي اللين. كما يمكن للمحارات فتح وإغلاق الصدفتين لمساعدتها على الحركة والأكل، لكنها تغلقهما على الفور في حالة وجود خطر.

فكيف تتحرك المحاريات؟ تمتلك المحاريات عضلة خاصة تسمى القدم تعمل كمفصلة للتحكم في الأصداف، وهي مسؤولة أيضًا عن معظم حركتها. تكون القدم فعالة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالتحرك من جانب إلى آخر، والحفر لمساعدة المحاريات على حفر نفسها في الرمال بعيدًا عن الخطر. بالنسبة لأنواع أخرى من الحركة، تعتمد المحاريات عمومًا على تيارات المياه لمساعدتها على حملها لمسافات أبعد.

بدلًا من الفم، تمتلك الرخويات أنابيب تسمى السيفونات التي تسمح لها بالتنفس والأكل. كما يمر الطعام إلى المعدة حيث يمكن هضمه، ويمر الأكسجين من الماء إلى الخياشيم؛ ما يساعد في التنفس. كما يتم التخلص من الفضلات وثاني أكسيد الكربون من خلال سيفون مختلف، يعرف باسم سيفون التيار الخارجي.

 

حقائق غذائية عن المحار

يمكن أن تختلف القيمة الغذائية للرخويات بشكل كبير بناءً على النوع، ولكنها عمومًا منخفضة السعرات الحرارية، وعالية العناصر الغذائية المهمة مثل الزنك وفيتامين ب 12 والمنجنيز والسيلينيوم. وعلى وجه الخصوص فالمحار هو طعام غني بالزنك وفيتامين ب 12 والنحاس؛ بلح البحر هو طعام غني بفيتامين ب 12 والمنجنيز والسيلينيوم؛ والمحار هو طعام غني بالحديد وفيتامين ب 12 والبروتين.

على سبيل المثال، تحتوي حصة من المحار تزن ثلاثة أونصات (أو حوالي ستة محار متوسط ​​الحجم) على ما يقرب من:

  • 57.1 سعرة حرارية
  • 3.3 جرام من الكربوهيدرات
  • 5.9 جرام بروتين
  • 2.1 جرام دهون
  • 76.3 مليجرام من الزنك (509 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 16.3 ميكروجرام من فيتامين ب12 (272 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 3.7 مليجرام من النحاس (187 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 53.5 ميكروجرام من السيلينيوم (76 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 269 ​​وحدة دولية من فيتامين د (67 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 5.6 مليجرام من الحديد (31 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 0.3 مليجرام من المنجنيز (15 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 113 مليجرام فوسفور (11 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 39.5 مليجرام من المغنيسيوم (10 بالمائة من القيمة اليومية)

من ناحية أخرى، تحتوي بلح البحر على نسبة أعلى من البروتين وتحتوي على مجموعة مختلفة قليلاً من العناصر الغذائية. تحتوي حصة ثلاث أونصات من بلح البحر المطبوخ على ما يقرب من:

  • 146 سعرة حرارية
  • 6.3 جرام من الكربوهيدرات
  • 20.2 جرام بروتين
  • 3.8 جرام دهون
  • 20.4 ميكروجرام من فيتامين ب12 (340 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 5.8 مليجرام من المنجنيز (289 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 76.2 ميكروجرام من السيلينيوم (109 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 5.7 مليجرام من الحديد (32 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 242 مليجرام فوسفور (24 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 0.4 مليجرام من الريبوفلافين (21 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 11.6 مليجرام من فيتامين سي (19 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 0.3 مليجرام  من الثيامين  (17 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 64.6 ميكروجرام من حمض الفوليك (16 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 2.3 مليجرام من الزنك (15 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 2.6 مليجرام من النياسين (13 بالمائة من القيمة اليومية)

كما أن المحار غني بالبروتين وهو أحد أفضل مصادر فيتامين ب12 المتوفرة. تحتوي حصة ثلاث أونصات من المحار المطبوخ على ما يقرب من:

  • 126 سعرة حرارية
  • 4.4 جرام من الكربوهيدرات
  • 21.7 جرام بروتين
  • 1.7 جرام دهون
  • 84.1 ميكروجرام من فيتامين ب12 (1401 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 23.8 مليجرام من الحديد (132 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 54.4 ميكروجرام من السيلينيوم (78 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 0.9 مليجرام من المنجنيز (43 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 18.8 مليجرام من فيتامين سي (31 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 0.6 مليجرام  من النحاس (29 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 287 مليجرام فوسفور (29 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 0.4 مليجرام من الريبوفلافين (21 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 2.3 مليجرام من الزنك (15 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 534 مليجرام من البوتاسيوم (15 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 2.9 مليجرام من النياسين (14 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 485 وحدة دولية من فيتامين أ (10% من القيمة اليومية)

أخيرًا، تحتوي المحار على كمية جيدة من البروتين ولكنها تحتوي على نسبة أقل من العديد من العناصر الغذائية الدقيقة مقارنة بأنواع أخرى من المحاريات. وتحتوي حصة ثلاث أونصات من المحار المطبوخ على ما يقرب من:

  • 94.2 سعرة حرارية
  • 19.5 جرام بروتين
  • 23.4 ميكروجرام من السيلينيوم (33 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 283.8 مليجرام فوسفور (27 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 1.2 ميكروجرام فيتامين ب12 (18 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 2.4 مليجرام من الزنك (18 بالمائة من القيمة اليومية)
  • 2.4 مليجرام من الحديد (15 بالمائة من القيمة اليومية)

 

الفوائد المحتملة للمحاريات

 

 لهذه الأسباب.. اجعلي المحار جزءًا من نظامك الغذائي
لهذه الأسباب.. اجعلي المحار جزءًا من نظامك الغذائي

1. قد يحمي من فقر الدم

فقر الدم هو حالة مرضية ناجمة عن نقص خلايا الدم الحمراء السليمة في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض فقر الدم مثل التعب وشحوب الجلد والدوار. كما يمكن أن ينشأ فقر الدم من الأمراض المزمنة وفقدان الدم وبعض اضطرابات الجهاز الهضمي، والأكثر شيوعًا، نقص الفيتامينات والمعادن المهمة التي تشارك في إنتاج خلايا الدم الحمراء.

 

تحتوي معظم أنواع المحاريات على فيتامين ب12 والحديد، وهما عنصران غذائيان يمكن أن يساعدا في الوقاية من فقر الدم. في الواقع، حتى حصة واحدة فقط من المحار يمكن أن تلبي وتتجاوز احتياجاتك اليومية من الحديد وفيتامين ب12. الحصول على ما يكفي من هذين العنصرين الغذائيين الدقيقين يمكن أن يحمي من حالات مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وفقر الدم الخبيث للحفاظ على صحة خلايا الدم الحمراء ومنع الأعراض السلبية.

2. انخفاض خطر التلوث بالمعادن الثقيلة

من بين المخاوف الشائعة عند تناول الأطعمة البحرية زيادة خطر التعرض للمعادن الثقيلة مثل الزئبق. وهذا شائع بشكل خاص في أنواع معينة من الأسماك، مثل الماكريل الملكي وسمك أبو سيف وسمك البلاط؛ لأنها أعلى في السلسلة الغذائية وتمتص كمية أكبر من الزئبق من فرائسها.

يمكن أن يؤدي التسمم بالزئبق إلى ظهور أعراض مثل الخدر والألم والطفح الجلدي والرعشة ومشاكل الذاكرة وحتى الموت في الحالات القصوى. كما أن تناول كمية كبيرة من الزئبق أثناء الحمل يمكن أن يزيد أيضًا من خطر العيوب الخلقية، مثل العجز المعرفي وصعوبات الحركة ومشاكل الحواس.

تعتبر المحاريات من الكائنات التي تتغذى بالترشيح، أي أنها تقع في أسفل السلسلة الغذائية. وفي حين يعتقد كثير من الناس أن هذا يعني أنها تأكل القمامة التي تتراكم في قاع المحيط، مثل الطفيليات والبراز والأسماك المتحللة، فإن هذا ليس هو الحال في الواقع. إذن ماذا تأكل المحاريات؟ في حين أن بعض أنواع المحاريات آكلة للحوم، فإن الأنواع التي يتم استهلاكها بشكل شائع تستخدم خياشيمها لجذب العوالق النباتية والطحالب أثناء تصفية الجزيئات الأكبر حجمًا. وبسبب نظامها الغذائي الفريد، فإن المحاريات أقل عرضة لتراكم المعادن الثقيلة مثل الزئبق؛ ما يجعلها خيارًا أكثر أمانًا من بعض أنواع المأكولات البحرية الأخرى.

3. مصدر جيد للبروتين

تعتبر بعض أنواع المحاريات من الأطعمة الغنية بالبروتين. ويعد بلح البحر والمحار والأسقلوب، على وجه الخصوص، غني بالبروتين، ويمكن أن يوفر ما يصل إلى 22 جرامًا في وجبة واحدة.

يلعب البروتين دورًا محوريًا في كل جانب من جوانب الصحة تقريبًا. لا تشكل البروتينات أساس البشرة والشعر والأظافر فحسب، بل تعمل أيضًا كأجسام مضادة للحماية من العدوى، وكإنزيمات للمساعدة في تحفيز التفاعلات الكيميائية في الجسم وكبروتينات رسول لنقل الإشارات بين الخلايا. والحصول على كمية كافية من البروتين كل يوم أمر حيوي أيضًا لكل شيء من نمو العضلات إلى تنظيم ضغط الدم.

4. غني بمضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة هي مركبات تعمل على تحييد الجذور الحرة الضارة، ومنع تلف الخلايا. وتظهر الأبحاث أن مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي، والحد من الالتهابات، وخفض خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري.

علاوة على ذلك، تحتوي المحاريات على نسبة عالية من العديد من العناصر الغذائية التي تعمل كمضادات للأكسدة في الجسم. على سبيل المثال، يحمي السيلينيوم من الإجهاد التأكسدي، وقد ثبت أن له تأثيرات مفيدة عندما يتعلق الأمر بالمناعة وصحة القلب والوقاية من السرطان. يمكن للزنك أيضًا تقليل علامات الالتهاب، وتقليل حدوث العدوى بفضل خصائصه المضادة للأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، ثبت أيضًا أن فيتامين سي يعمل كمضاد للأكسدة، ويمكن أن يكون له تأثير قوي في الوقاية من الأمراض.

5. يساعد في إنقاص الوزن

تحتوي المحاريات على سعرات حرارية منخفضة ولكنها غنية بالبروتين والعناصر الغذائية الأساسية؛ ما يجعلها إضافة غذائية مثالية إذا كنت تبحث عن التخلص من بضعة أرطال إضافية. تعد بلح البحر والمحار والأسقلوب، على وجه الخصوص، غنية بالبروتين، ويمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع لدرء الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتقليل الشهية.

وفقًا لدراسة نُشرت في  المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن تناول وجبة غنية بالبروتين يمكن أن يقلل مستويات هرمون الغريلين، هرمون الجوع، بشكل أكثر فعالية من تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات. أظهرت دراسة أخرى أجريت في سياتل أن زيادة تناول البروتين بنسبة 15 في المائة فقط أدى إلى زيادة الشعور بالشبع، وتقليل السعرات الحرارية اليومية بنحو 441 سعرة حرارية؛ ما أدى إلى خسائر كبيرة في وزن الجسم، بالإضافة إلى ذلك كتلة الدهون.

 

مخاطر وآثار جانبية للصدفات

على الرغم من أن إضافة المحاريات إلى نظامك الغذائي قد يجلب بعض الفوائد الصحية، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يجب أخذها في الاعتبار أيضًا.

أولًا وقبل كل شيء، يجب على الأشخاص المصابين بحساسية المحار عدم تناول المحار على الإطلاق. تعد حساسية المحار أحد الأسباب الرئيسية لحساسية الطعام في العالم؛ حيث تؤثر على ما يقدر بنحو 2.2 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة.

قد تشمل أعراض حساسية الطعام الشائعة للمحار الحكة، والشرى، والتورم، وصعوبة التنفس، وألم البطن والدوار. وإذا كنت تعانين من هذه الأعراض أو أي أعراض أخرى بعد تناول المحار أو أي نوع آخر من المحار، فتوقفي عن تناوله على الفور، واستشيري طبيبك.

الرابط المختصر :