لص منحوس، هكذا لقبه الأصدقاء والمحيطين به بالقرب من منزله في منطقة الشرابية بوسط القاهرة بمصر؛ إذ دأب اللص على التسلل للمنازل ليلا وسرقتها، حتى لا يشعر به أحد، مستغلا نوم أصحاب المنازل أو خلوها من قاطنيها.
لم يتوقع اللص المنحوس، أن يبلغ به التعب مبلغه وينام في شقة ذهب لسرقتها، لينكشف أمره ويسقط في قبضة الأهالي، ولسان حاله يقول :”ليتني لم أفعل كذا، ليتني كنت نسيا منسيا”.
اللص وجد نفسه في قسم الشرطة، ومنه للنيابة ثم للمحكمة التي قضت بحبسه عامين خلف أسوار السجون؛ إذ قضت محكمة جنح الشرابية بمعاقبة عامل بالحبس عامين بتهمة سرقة شاشة ومشغولات ذهبية من داخل شقة.
وقد دخل المتهم الشقة بعد التأكد خلوها من قاطنيها وشعر بالنعاس عقب سرقته الشقة، وحصل على قسط من الراحة داخلها، حتى عاد أصحاب الشقة وألقوا القبض على المتهم.
كما بينت التحقيقات أن المتهم تخصص في سرقة الشقق؛ إذ راقب المكان وتأكد أن الشقة المراد سرقتها مغلقة، وبحث في أنحاء الشقة وعثر على مشغولات ذهبية.
وعقب انتهائه من تجهيز المسروقات شعر بالنعاس، خاصة مع علمه بخلو الشقة من المقيمين بها، فقرر الحصول على قسط من الراحة واستغرق في النوم، حتى عاد مالك الشقة.
وعقب فتحة باب الشقة فوجيء باللص نائما في غرفة النوم وبجواره المسروقات، فاستعان بالأهالي الذين تجمعوا وألقوا القبض على المتهم.