الكوابيس الليلية هي أحلام مزعجة ذات طابع مخيف، قد تصيب الأطفال في مختلف مراحل أعمارهم، وتؤدي إلى شعورهم بالقلق والخوف، مما ينعكس سلبًا على جودة نومهم وراحتهم النفسية.
وفي حين قد تكون هذه الكوابيس عرضية وعابرة، فإن تكرارها بشكل مستمر قد يتطلب تدخّل الوالدين لدعم الطفل ومساعدته على تجاوزها والتعامل مع آثارها النفسية.
أسباب الكوابيس عند الأطفال
وحسبما ورد على موقع “سبوتنيك”، فإن أبرز أسباب الكوابيس عند الأطفال هي:
- التوتر والقلق: يمكن أن تؤدي ضغوط الحياة اليومية، مثل المشاكل في المدرسة أو المنزل، إلى الكوابيس.
- مشاهدة أفلام أو برامج مخيفة: قد تؤثر المشاهد العنيفة أو المخيفة على أحلام الطفل.
- تغييرات في الروتين: قد تسبب التغييرات الكبيرة، مثل الانتقال إلى منزل جديد أو بدء مدرسة جديدة، الكوابيس.
- الحرمان من النوم: يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى الكوابيس.
- بعض الأدوية أو الحالات الطبية: قد تسبب بعض الأدوية أو الحالات الطبية الكوابيس كأثر جانبي.
ماذا لو تعرض طفلك للكوابيس خلال النوم؟
كما أن هناك بعض النصائح التي عليكِ اتباعها إذا تعرض طفلك للكوابيس كي تساعديه في التخلص من آثارها السلبية، منها:
- طمأنينة الطفل: عندما يستيقظ الطفل من الكابوس، يجب على الأهل تهدئته وطمأنته بأن الكابوس ليس حقيقيًا.
- توفير بيئة نوم آمنة: يجب التأكد من أن غرفة الطفل مريحة وآمنة، واستخدام ضوء ليلي إذا كان الطفل يخاف من الظلام.
- الروتين الليلي الهادئ: يمكن أن يساعد إنشاء روتين ليلي هادئ ومريح، مثل قراءة قصة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، على تهدئة الطفل قبل النوم.
- التحدث عن الكوابيس: يجب تشجيع الطفل على التحدث عن الكوابيس التي يراها، ومساعدته على فهم مشاعره.
- تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة قبل النوم: يجب تجنب مشاهدة الأفلام أو البرامج المخيفة قبل النوم.
- الاهتمام بالتغذية الصحية: يجب التأكد من أن الطفل يتناول وجبات صحية ومتوازنة، ويتجنب الأطعمة الثقيلة قبل النوم.
- استشارة الطبيب: إذا كانت الكوابيس متكررة أو تؤثر على حياة الطفل اليومية، يجب استشارة الطبيب.
متى يجب استشارة الطبيب؟
بينما هناك بعض الحالات التي يجب معها الذهاب إلى الطبيب واستشارته في حالة الطفل كي يتمكن من تقديم المساعدة والعلاج المناسبين، منها:
- إذا كانت الكوابيس متكررة وتؤثر على نوم الطفل.
- إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في العودة إلى النوم بعد الكابوس.
- إذا كان الطفل يعاني من خوف شديد من النوم.
- إذا كانت الكوابيس مصحوبة بأعراض أخرى، مثل المشي أثناء النوم أو التبول اللاإرادي.
الرابط المختصر :