عادات خاطئة تسبب آلام الرقبة والعمود الفقري

آلام الرقبة
آلام الرقبة

آلام الرقبة والعمود الفقري مشكلة شائعة يمكن علاجها والوقاية منها. من خلال تجنب العادات الخاطئة واتباع نصائح العلاج والوقاية، يمكنكِ التخلص من هذه الآلام وتحسين نوعية حياتك. لذا نوضح 7 عادات خاطئة شائعة تؤثر سلبًا على صحة العمود الفقري، وكيفية تجنبها، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح العلاجية.

7 عادات خاطئة تسبب آلام الرقبة والعمود الفقري

تتمثل العادات الخاطئة التي تسبب آلام الرقبة والعمود الفقري، حسب موقع “مايو كلينك”، في:

آلام الرقبة
آلام الرقبة
  1. قضاء ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر أو الهاتف المحمول: تؤدي هذه العادة إلى انحناء الرقبة لفترات طويلة، مما يسبب ضغطًا على الفقرات.
  2. حمل الأوزان الثقيلة بطريقة خاطئة: حمل الأوزان بطريقة غير صحيحة يزيد من الضغط على عضلات الظهر والرقبة.
  3. النوم على وسادة غير مناسبة: الوسادة المرتفعة جدًا أو المنخفضة جدًا قد تسبب آلامًا في الرقبة.
  4. الجلوس لفترات طويلة في وضعية غير صحيحة: الجلوس على كرسي غير مريح أو الانحناء أثناء الجلوس يزيد من الضغط على العمود الفقري.
  5. ارتداء الأحذية غير المريحة: الأحذية ذات الكعب العالي أو المسطحة جدًا قد تؤثر على توازن الجسم وتسبب آلامًا في الظهر.
  6. الإجهاد والتوتر: التوتر العصبي يزيد من تصلب العضلات وتوترها، مما قد يؤدي إلى آلام في الرقبة والظهر.
  7. عدم ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يساعد على تقوية عضلات الظهر والرقبة ويحسن مرونتها.

طرق العلاج والوقاية

  • الراحة: من المهم إعطاء الجسم قسطًا كافيًا من الراحة وتجنب الأنشطة التي تزيد من الألم.
  • العلاج الطبيعي: يمكن للعلاج الطبيعي أن يساعد في تقوية العضلات وتخفيف الألم وتحسين الحركة.
  • الأدوية المسكنة: قد يصف الطبيب بعض الأدوية المسكنة لتخفيف الألم.
  • الحرارة الباردة: يمكن استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة لتخفيف الألم والتورم.
  • تعديل نمط الحياة: يجب تعديل العادات اليومية لتجنب الأسباب التي تؤدي إلى الألم، مثل تغيير وضعية الجلوس والنوم وممارسة الرياضة بانتظام.
آلام الرقبة
آلام الرقبة

الوقاية من آلام الرقبة والعمود الفقري

  • الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة: سواء كنت جالسًا أو واقفًا أو نائمًا، يجب الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة لتجنب الضغط على العمود الفقري.
  • ممارسة تمارين تقوية عضلات الظهر والرقبة: هناك العديد من التمارين البسيطة التي يمكن ممارستها في المنزل لتقوية عضلات الظهر والرقبة.
  • ارتداء الأحذية المريحة: يجب اختيار الأحذية التي تدعم القدمين وتوفر الراحة.
  • الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد يزيد من الضغط على العمود الفقري، لذا يجب الحفاظ على وزن صحي.

أسباب طبية أخرى لآلام الرقبة والعمود الفقري

هناك العديد من الأسباب الطبية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى آلام الرقبة والعمود الفقري، بخلاف الأسباب الشائعة مثل الإجهاد والتقلصات العضلية. إليك بعض هذه الأسباب:

آلام الرقبة
آلام الرقبة
  • القرص الغضروفي المنفتق: يحدث عندما ينزلق جزء من القرص الغضروفي الموجود بين الفقرات ويضغط على الأعصاب.
  • الضغط على الأعصاب: قد يحدث بسبب تضيق القناة الشوكية أو وجود نمو عظمي يضغط على الأعصاب.
  • الصداع النصفي: يمكن أن يسبب آلامًا في الرقبة والكتفين.
  • الفيبروميالغيا: اضطراب مزمن يسبب آلامًا في العضلات والعظام في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الرقبة والظهر.
  • الخشونة المفصلية: تسبب تآكل الغضروف الموجود بين المفاصل، مما يؤدي إلى ألم وتصلب.
  • الكسور: قد تحدث بسبب حادث أو إصابة، وتسبب آلامًا حادة.
  • الالتهابات: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقرات اللاصق.
  • الأورام: سواء كانت حميدة أو خبيثة، قد تسبب ضغطًا على الأعصاب أو العظام وتؤدي إلى الألم.
  • العدوى: مثل التهاب السحايا أو التهاب النخاع الشوكي.
  • الأمراض المناعية: مثل التصلب المتعدد.
  • اضطرابات الأوعية الدموية: مثل تصلب الشرايين.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب عليك استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من آلام مزمنة في الرقبة أو الظهر، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل:

  • ضعف العضلات
  • تنميل أو وخز
  • صعوبة في الحركة
  • فقدان التوازن
  • الحمى
  • فقدان الوزن غير المبرر

تشخيص آلام الرقبة والعمود الفقري

سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل وسؤال عن تاريخك الطبي وأعراضك. قد يحتاج أيضًا إلى إجراء بعض الفحوصات مثل:

  • الأشعة السينية: للكشف عن أي كسور أو تغيرات في العظام.
  • الرنين المغناطيسي: للحصول على صور مفصلة للأنسجة الرخوة والأعصاب.
  • التصوير المقطعي المحوسب: للحصول على صور مقطعية للجسم.
  • فحوصات الدم: لاستبعاد أي أسباب أخرى للألم.
آلام الرقبة
آلام الرقبة

أهمية النوم الجيد لتخفيف آلام الرقبة

  • الاسترخاء العضلي: أثناء النوم العميق، تسترخي عضلات الجسم بالكامل، بما في ذلك عضلات الرقبة. هذا الاسترخاء يساعد على تخفيف التوتر والتشنجات العضلية التي تساهم في الشعور بالألم.
  • إصلاح الأنسجة: خلال النوم، يقوم الجسم بإصلاح الأنسجة التالفة، بما في ذلك الأنسجة العضلية والغضروفية في الرقبة.
  • تنظيم الهرمونات: النوم الجيد يساعد على تنظيم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يساهم في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
  • تحسين الدورة الدموية: النوم الجيد يحسن الدورة الدموية، مما يساعد على توصيل الأكسجين والمغذيات إلى أنسجة الرقبة وتسريع عملية الشفاء.
الرابط المختصر :