تعتبر الفيتامينات عناصر غذائية أساسية للحفاظ على صحة الجسم، وجمال المرأة؛ حيث تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على شبابها وحيويتها. فمنذ القدم، ارتبطت الفيتامينات بالصحة الجيدة والجمال الطبيعي. في هذا المقال نقدم أهم النصائح والإرشادات لكيفية تناول الفيتامينات، وأي منها مناسب لصحتك. وفقًا لما ذكره موقع webmd.
مضادات الأكسدة درع واقية ضد الشيخوخة
تشكل مضادات الأكسدة كفيتامين سي الذي يساعد في التئام الجروح ويساعد جسمك على تكوين خلايا الدم الحمراء. كما أنه يعزز مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى النورإبينفرين، ويمكن الحصول علية من البروكلي، والجريب فروت، والكيوي، والبرتقال، والفلفل، والبطاطس، والفراولة، والطماطم. كما أنه يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة، وتزيد من تركيزك.
وكذلك فيتامين إي وبيتا كاروتين؛ حيث يمثلان درعًا واقيًا يحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة، تلك الجزيئات الضارة التي تساهم في عملية الشيخوخة، وتزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. وتعرف مضادات الأكسدة بقدرتها على تعزيز الجهاز المناعي، وحماية البشرة من التجاعيد والتصبغات.
فوائد فيتامينات ب:
تلعب فيتامينات ب، وخاصة فيتامين ب12 وحمض الفوليك، دورًا حيويًا في إنتاج الطاقة، وتحسين المزاج، وتعزيز وظائف الدماغ. كما أنها ضرورية لصحة الجهاز العصبي وتكوين خلايا الدم الحمراء. كما أن لها أهمية خاصة؛ حيث يُعرف فيتامين ب6 أيضًا باسم البيريدوكسين. وقد تحتاج إليه للحفاظ على الذاكرة وزيادة التركيز، ولمساعدة الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، وهو ما يسمى بالتمثيل الغذائي. ولكن يمكن أن يكون سامًا إذا تناولت الكثير منه دفعة واحدة، لذا فمن الأفضل هو تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر الغذائي.
أما عن فيتامين ب12 فهو مهم أيضًا لعملية التمثيل الغذائي، ويساعد الجسم على تكوين خلايا الدم الحمراء. يمكنك الحصول عليه من الجبن، والبيض، والأسماك، واللحوم، والحليب، والزبادي. كما يجب على كبار السن والأشخاص المصابين بفقر الدم والنباتيين استشارة الطبيب للتأكد من حصولهم على ما يكفي منه.
بالإضافة إلى حمض الفوليك. فهو يساعد على بناء الدماغ والحبل الشوكي بشكل صحي. كما أنه يصنع الحمض النووي والحمض النووي الريبوزي، وهما اللبنتان الأساسيتان للخلايا، ويمنع التغيرات في الحمض النووي التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان. يحتاجه البالغون والأطفال لبناء خلايا الدم الحمراء الطبيعية ومنع فقر الدم. ولكنه مهم بشكل خاص للنساء الحوامل؛ لأنه يساعد على منع العيوب الخلقية مثل السنسنة المشقوقة.
تشمل الأطعمة الغنية بحمض الفوليك السبانخ، والخضراوات الورقية، والهليون، والفواكه الحمضية، والبطيخ.
فيتامين د.. حامي العظام
يعرف فيتامين د بـ “فيتامين الشمس“، حيث يتم إنتاجه في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس. وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران أساسيان لصحة العظام والأسنان. كما يلعب دورًا مهمًا في تقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم من الأمراض. علاوة على ذلك يعمل كهرمون. فهو يساعد على نقل الكالسيوم والفوسفور – وهما معدنان مهمان للحفاظ على قوة العظام – إلى مجرى الدم. عندما لا يحتوي جسمك على ما يكفي من فيتامين د، فإنه يأخذ الكالسيوم والفوسفور من عظامك. وبمرور الوقت، يؤدي هذا إلى ترقق العظام ويؤدي إلى حالات مثل هشاشة العظام؛ ما يعرضك لخطر الكسور.
يمكنك الحصول على فيتامين د إذا تناولت البيض والأسماك، وخاصة سمك السلمون والماكريل والسردين. ومع ذلك، قد يحتاج العديد من البالغين في منتصف العمر وكبار السن إلى الحصول على ما يحتاجون إليه من الأطعمة “المدعمة”، التي تحتوي على المغذيات المضافة من قبل الشركة المصنعة، أو من المكملات الغذائية.
فيتامين ك.. عامل تخثر الدم
يساهم فيتامين ك في عملية تخثر الدم والحفاظ على قوة العظام. وتعد أفضل مصادر الغذاء الخضراوات الورقية الخضراء، وزيت فول الصويا، والبروكلي، والبرسيم، والسبانخ المطبوخة، وزيت السمك.
الأطعمة أم المكملات؟
على الرغم من أهمية الفيتامينات إلا أن الحصول عليها من مصادر غذائية طبيعية هو الأفضل. فالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والأسماك والبقوليات هي مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن الأخرى التي يحتاجها الجسم.
ومع ذلك، قد تحتاج بعض النساء إلى تناول مكملات غذائية في بعض الحالات، مثل الحوامل والمرضعات والنباتيات وكبار السن. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي.
في الختام، تعد الفيتامينات جزءًا لا يتجزأ من نظام غذائي صحي ومتوازن. فهي تساهم في الحفاظ على صحة المرأة وجمالها، وتقيها من العديد من الأمراض. لذا، يجب الحرص على الحصول على الكمية الكافية من الفيتامينات من خلال الأطعمة المتنوعة، مع مراعاة استشارة الطبيب عند الحاجة.