التمر من الفواكه المغذية التي قد تكون مفيدة لصحتك. فقد وجدت الأبحاث أن التمر له فوائد لصحة الدماغ والقلب. حيث تحتوي كل حبة واحدة من تمر المنزوع النوى على 1.6 جرام من الألياف، التي تدعم صحة الجهاز الهضمي. ويعتبر التمر أيضًا مصدرًا لمضادات الأكسدة التي قد تحمي من الأمراض، وتساعد على تسهيل الولادة الطبيعية. وذلك نقلًا عن health.
فوائد التمر
يعتبر التمر ثمرة يتم زراعتها من شجرة النخيل “Phoenix dactylifera” وهو نبات موطنه الأصلي الوطن العربي.
كما يتمتع التمر بحلاوة طبيعية وثراء، لذلك غالبًا ما يربطه الناس بالحلوى. يمكنك الاستمتاع بهذه الفاكهة في المشروبات والوجبات الخفيفة، وكذلك في الحلويات.
المساعدة في إدارة نسبة السكر في الدم
لا يؤثر تناول التمور على مستويات السكر في الدم بشكل كبير بسبب مؤشرها الجلايسيمي المنخفض. حيث يقيس المؤشر الجلوكوزي مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب الأطعمة. فالأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض، مثل التمور، ترفع نسبة السكر في الدم ببطء.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
تعمل الألياف على تنظيم حركة الأمعاء؛ ما يدعم صحة الجهاز الهضمي. حيث ينصح الخبراء بتناول النساء 25 جرامًا من الألياف يوميًا، بينما يتناول الرجال 38 جرامًا. حيث توفر 3 حبات من تمر المنزوع النوى 4.8 جرام من الألياف.
في إحدى الدراسات، قام الخبراء بتوزيع 7 حبات من التمر بشكل عشوائي على 22 امرأة ورجل لمدة 21 يومًا. ثم تم تبديل المجموعات بعد 14 يومًا. ووجدوا من خلالها أن الأشخاص الذين تناولوا التمر كانت حركات الأمعاء لديهم أكثر صحة.
يسهل الولادة الطبيعية
أجرى تحليل تلوي لثماني دراسات بحثًا عن تأثيرات التمر على المخاض والولادة. ووجد الخبراء أنه يقلل من فترة المرحلة النشطة من المخاض. ما يعمل على اتساع عنق الرحم، أو الجزء السفلي من الرحم، بمقدار 6-10 ملليمترات.
سكر طبيعي
إن محتوى السكر في التمر يحدث بشكل طبيعي لأنه فاكهة كاملة غير معالجة. يمكن أن تذكر البيانات الغذائية على شريط الطاقة 0 جرام من السكر المضاف إذا تم تحليته بالتمر فقط. في حين أن الخبراء ينصحون بالحد من تناول السكر المضاف. وتشير بعض الأدلة إلى أن السكر المضاف يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة.
كما أن هناك توصيات من جمعية القلب الأمريكية “AHA” بأن لا تستهلك النساء أكثر من 6 ملاعق صغيرة من السكر المضاف يوميًا، وهو ما يعادل 25 جرامًا أو 100 سعر حراري. وتنصح بأن لا يستهلك الرجال أكثر من 9 ملاعق صغيرة من السكر المضاف، وهو ما يعادل 36 جرامًا أو 150 سعرًا حراريًا.
الحماية من التدهور المعرفي
تساعد بعض المركبات الموجودة في التمر على حماية الدماغ. وقد وجدت الدراسات الأولية التي أجريت على الحيوانات أن التمر قد يكون له إمكانات علاجية ضد التدهور المعرفي. حيث يعتبر التمر أيضًا جزءًا من النظام الغذائي المتوسطي. وقد ثبت أن هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهو نوع شائع من الخرف.
توفير العناصر الغذائية
تحتوي حبة واحدة على كميات صغيرة من مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك:
الكالسيوم : يساعد هذا العنصر الغذائي الأوعية الدموية والعضلات على الانقباض والتوسع، ويساعد في بناء العظام والأسنان القوية، ويفرز الهرمونات.
الماغنيسيوم: يساعد هذا المعدن في وظائف العضلات والأعصاب، ويحافظ على ثبات ضربات القلب، ويعزز قوة العظام، ويدعم جهاز المناعة لديك.
وأيضًا البوتاسيوم : تحتوي التمور على كمية أكبر من البوتاسيوم من الموز؛ حيث يعمل البوتاسيوم على نقل الفضلات من الخلايا إلى داخلها.
الزنك: يساعد هذا العنصر الغذائي على تحليل الكربوهيدرات التي يستخدمها جسمك للحصول على الطاقة، ويعزز التئام الجروح، ويقوي جهاز المناعة، ويدعم نمو الخلايا.
غني بمضادات الأكسدة
وبما أنه غني بمضادات الأكسدة فإنه يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، كما أن له خصائص مضادة للفطريات. وتشمل مضادات الأكسدة الموجودة في التمر ما يلي: الكاروتينات، البوليفينولات، مثل الأحماض الفينولية، والأيزوفلافون، والليجنين، والفلافونويدات، الستيرولات.
اقرأ أيضًا: 9 وجبات غنية بالبروتين بعد التمرين
دعم صحة القلب
تشير بعض الأدلة إلى أن المحتوى العالي من مركبات البوليفينول الموجودة في التمور قد يفيد قلبك. البوليفينول عبارة عن مركبات نشطة بيولوجيًا توجد بشكل طبيعي في النباتات. حيث تساعد البوليفينول الموجودة في التمور على زيادة نسبة الكوليسترول في البروتين الدهني عالي الكثافة، وخفض الكوليسترول الكلي. ويؤثر كلاهما بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض القلب.