يعاني كثيرون من الإصابة بنزلات البرد بشكل متكرر؛ ما يسبب لهم آلامًا مزعجة ويفسد عليهم يومهم، بل يجعلهم غير قادرين على متابعة أنشطتهم اليومية والمهام التي يتعين عليهم تأديتها. كما توجد مجموعة من الأسباب التي تعزز فرص الإصابة. لذا نوضح 7 أسباب تزيد من الإصابة بـ نزلات البرد وكيفية الوقاية من الإصابة.
7 أسباب تزيد من الإصابة بنزلات البرد
وحسب ما ورد على موقع “هيلث لاين” الطبي فهناك 7 أسباب تزيد من الإصابة بنزلات البرد، وهي:
- ضعف جهاز المناعة: يعد جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض، وعندما يكون ضعيفًا يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- التعرض المباشر للمرضى: يعد الاحتكاك المباشر بالأشخاص المصابين بنزلات البرد أحد أهم أسباب انتقال العدوى.
- التغيرات المناخية المفاجئة: تؤثر التغيرات المفاجئة لدرجات الحرارة في جهاز المناعة وتجعله أقل قدرة على مقاومة الفيروسات.
- الإجهاد والتعب: يؤدي الإجهاد والتعب إلى ضعف جهاز المناعة وزيادة فرص الإصابة بالعدوى.
- سوء التغذية: لا يوفر النظام الغذائي غير المتوازن للجسم العناصر الغذائية اللازمة لدعم جهاز المناعة.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم: يؤثر الحرمان من النوم سلبًا في جهاز المناعة ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعدوى ويضعف قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
أعراض الإصابة بنزلات البرد
كما تتراوح شدة الأعراض من خفيفة إلى متوسطة، وقد تختلف من شخص لآخر. وتشمل أبرز الأعراض التي تشير إلى الإصابة بنزلة البرد:
- أعراض في الأنف:
- سيلان الأنف.
- انسداد الأنف.
- العطس المتكرر.
- حكة في الأنف.
- أعراض في الحلق:
- التهاب الحلق.
- الشعور بجفاف الحلق.
- سُعال جاف.
- أعراض عامة:
- صداع خفيف.
- آلام في الجسم.
- إحساس بالتعب والإرهاق.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- فقدان الشهية.
الوقاية من نزلات البرد
في حين يمكن الوقاية من نزلات البرد من خلال اتباع مجموعة من النصائح؛ أهمها:
- غسل الأيدي بانتظام: يعد غسل الأيدي بالماء والصابون بشكل متكرر من أهم الطرق للوقاية من انتقال العدوى.
- تجنب لمس الوجه: تجنبي لمس العينين والأنف والفم بأيدي غير نظيفة.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: استهدفي الحصول على 7-8 ساعات من النوم يوميًا.
- ممارسة الرياضة بانتظام: كما تساعد الرياضة في تقوية جهاز المناعة وتحسين الصحة العامة.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: ركزي على تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات والمعادن.
- تقوية جهاز المناعة: تناولي الأطعمة الغنية بفيتامين C والزنك، مثل الحمضيات واللوز.
- الحصول على التطعيمات: توجد بعض التطعيمات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من بعض أنواع الفيروسات التي تسبب نزلات البرد.
علاجات منزلية لنزلات البرد
في حين لا يوجد علاج شافٍ تمامًا إلا أن هناك العديد من العلاجات المنزلية التي تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء. ومن أهمها:
-
السوائل الدافئة:
- الشاي العشبي: مثل شاي البابونج أو الزنجبيل؛ فهو يساعد في تهدئة الحلق وتخفيف الاحتقان.
- المرق الدجاج: غني بالبروتين والمعادن. كما يساعد في ترطيب الجسم وتخفيف احتقان الأنف.
- الماء الدافئ مع العسل والليمون: يساعد في تهدئة الحلق وتقليل السعال.
-
الراحة الكافية: يساعد الجسم على التركيز على الشفاء بدلاً من مكافحة العدوى.
-
البخار: الاستنشاق ببخار الماء الدافئ يساعد في تخفيف احتقان الأنف وتسهيل التنفس.
-
العسل: له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة، ويساعد في تهدئة الحلق وتقليل السعال.
-
الزنجبيل: يمتلك خصائص مضادة للالتهابات. كما يخفف آلام العضلات والتهابات الحلق.
-
الثوم: يحتوي على مركبات مضادة للميكروبات، ويقوي جهاز المناعة.
-
فيتامين C: يساعد في تقوية جهاز المناعة، ويمكن الحصول عليه من الفواكه والخضراوات الطازجة.
-
غسول الملح: يساهم في تنظيف الأنف وتخفيف الاحتقان.
أطعمة تزيد من حدة نزلات البرد
بينما لا توجد دراسات علمية مباشرة تثبت أن أطعمة معينة تزيد من حدة نزلات البرد فإن بعض الأطعمة قد تزيد من أعراض البرد وتطيل مدته. لأنها غالبًا ما تكون مهيجة للحلق والممرات التنفسية. وهذا يزيد من السعال والتهاب الحلق.
من الأطعمة التي يجب توخي الحذر منها عند الإصابة بالبرد:
- الأطعمة الحمضية: مثل الحمضيات (البرتقال، الليمون، الجريب فروت)، والطماطم، والخل. هذه الأطعمة قد تهيّج الحلق وتزيد من السعال.
- الأطعمة الحارة والتوابل: تسبب احتقانًا في الحلق وحرقة بالمعدة. ما يزيد من الشعور بعدم الراحة.
- الأطعمة المقلية والدهنية: تزيد من إنتاج المخاط وتثقل الجهاز الهضمي. ما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض البرد.
- الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة: تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والمواد الحافظة. والتي قد تضعف جهاز المناعة وتزيد من الالتهاب.
- الأطعمة الغنية بالكافيين: مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية. فهي قد تسبب الجفاف وتزيد من تهيج الحلق.
مشروبات تزيد من حدة نزلات البرد
في حين أنه لا توجد مشروبات تزيد بشكل مباشر من حدة نزلات البرد. فعادة ما تزيد الأعراض سوءًا بسبب الفيروس نفسه. وليس بسبب نوع معين من المشروبات. ومع ذلك يوجد بعض المشروبات التي قد تهيّج الحلق أو الجهاز التنفسي وتزيد الشعور بعدم الراحة أثناء الإصابة بالبرد. مثل:
- المشروبات الغازية: تحتوي على مادة الكافيين التي قد تزيد من الجفاف وتهيج الحلق.
- القهوة والشاي الأسود القوي: قد ترفع حموضة المعدة وتسبب الحرقة؛ ما يزيد من سوء الشعور.
- العصائر الحمضية: مثل البرتقال والليمون، تهيج الحلق وتزيد من الكحة.
- المشروبات الكحولية: تزيد من الجفاف. بينما تضعف جهاز المناعة.
أطعمة ومشروبات لتخفيف نزلات البرد
المشروبات الساخنة:
- الشاي العشبي: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة.
- شوربة الدجاج: تساهم في تخفيف الاحتقان وتقليل الالتهاب.
- ماء دافئ مع العسل والليمون: يساعد في تهدئة الحلق. كما يقلل من حدة السعال.
- البرتقال: غني بفيتامين C الذي يعزز جهاز المناعة.
- الفراولة: تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهاب.
- السبانخ: مصدر جيد للفيتامينات والمعادن التي تعزز الصحة العامة.
- البذور والمكسرات: مثل بذور اليقطين واللوز.
- اللحوم الحمراء: مصدر جيد للزنك الذي يساعد في تقوية جهاز المناعة.
- زبادي: يساعد في تعزيز صحة الأمعاء وبالتالي تقوية جهاز المناعة.
أهمية تقوية جهاز المناعة للوقاية من نزلات البرد
في حين يعد جهاز المناعة خط الدفاع الأول لجسمك ضد الأمراض والعدوى، بما في ذلك نزلات البرد.
كما أنه عندما يكون جهازك المناعي قويًا يصبح مجهزًا لمحاربة الفيروسات والبكتيريا التي تسبب نزلات البرد بسرعة وفعالية؛ ما يقلل من فرص إصابتك أو يجعل المرض أقل حدة.
ما أهمية تقوية المناعة لنزلات البرد؟
- نزلات البرد تنتشر بسهولة: تنتقل الفيروسات المسببة لنزلات البرد بسهولة من شخص لآخر، خاصة خلال فصل الشتاء عندما يكون الناس يقضون وقتًا أطول في الأماكن المغلقة.
- العديد من أنواع الفيروسات تسبب نزلات البرد: هناك المئات من أنواع الفيروسات التي يمكن أن تسبب نزلات البرد؛ ما يجعل من الصعب على الجسم تطوير مناعة دائمة ضد جميع الأنواع.
- الأعراض غير مريحة: نزلات البرد يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض غير المريحة، بما في ذلك احتقان الأنف، والسعال، والحمى، وآلام الجسم، والتعب.
كيف تساهم تقوية المناعة في الوقاية من نزلات البرد؟
- تحديد وتدمير الفيروسات: جهاز المناعة القوي يحدد بسرعة الفيروسات والبكتيريا الغريبة ويطلق خلايا الدم البيضاء لمهاجمتها وتدميرها.
- تكوين الأجسام المضادة: يكوّن جهاز المناعة الأجسام المضادة التي تعمل على تحييد الفيروسات ومنعها من التكاثر.
- تقليل مدة المرض: حتى إذا أصبت بنزلات البرد فإن جهاز المناعة القوي يساعد في تقليل مدة المرض وشدته.
طرق تقوية جهاز المناعة
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: الغذاء الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتين يقوي جهاز المناعة.
- ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يعزز الدورة الدموية ويحسن وظيفة الجهاز المناعي.
- الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد يساعد في تجديد خلايا الجسم وتعزيز وظائف الجهاز المناعي.
- الحد من التوتر: التوتر المزمن يمكن أن يضعف جهاز المناعة؛ لذا حاولي ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
- النظافة الشخصية: اغسلي يديك بانتظام بالماء والصابون لمنع انتشار الجراثيم.
- التطعيم: التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض مشابه لنزلات البرد وحماية جهاز المناعة.