أسوأ الأفلام والممثلين.. إعلان الفائزين بجوائز نسخة الأوسكار الساخرة "راتزي"

جائزة راتزي، هي نقيض جائزة الأوسكار، تُمنح في حفل توزيع جوائز Golden Raspberry السنوي، وتُعطى لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين.

وأنشأت هذه الجائزة عام 1981، من قبل الصحفي الأمريكي جون ويلسون، وتوزع من خلال استفتاء عام معلن يشارك فيه ملايين من المشاهدين من خلال موقع إلكتروني خاص بها. ويقام عادة حفل توزيع الجوائز في ليلة قبل ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار.

أسوأ الأفلام والممثلين بجائزة راتزي

كرمت مسابقة "راتزي" فيلم الرعب ذو الميزانية المنخفضة، "ويني ذي بوه: بلاد أند هاني" المستوحى من شخصية الدب "ويني ذي بو"، كأسوأ فيلم خلال العام، وهي الجائزة التي تمنح سنويًّا قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار لأفضل الأعمال السينمائية.

أثار الفيلم ضجة إعلامية العام الماضي، بميزانية إنتاج لم تتجاوز 250 ألف دولار، وبلغت الاعتراضات على الفيلم حد التهديدات بالقتل من بعض المعجبين الذين ساءهم تصوير الدب اللطيف على شكل قاتل متعطش للدماء.

"ويني ذي بوه: بلاد أند هاني"

واستفاد الفيلم البريطاني من انتهاء صلاحية حقوق الملكية الفكرية لسلسلة كتب "ويني ذي بوه" للكاتب آلان ألكسندر ميلن؛ ما يعني عدم إمكانية رفع دعوى قضائية ضد شركة ديزني من قبل ورثة المؤلف أو مالكي حقوق الفيلم.

وفي حفل توزيع جوائز المحاكاة الساخرة، التي "تكرّم" فيها أسوأ الأعمال والأدوار خلال العام، "فاز" الفيلم بجائزتي أسوأ فيلم وأسوأ مخرج وأسوأ سيناريو.

وتم اختيار بطلا الفيلم، الدب ويني ورفيقه "بيلغت"، كأسوأ ثنائي على الشاشة، بالإضافة إلى حصول الفيلم على جائزة "راتزي" لأسوأ إعادة إنتاج أو تكملة.

ورغم ذلك حقق الفيلم إيرادات بلغت الـ5 ملايين دولار بعد عرضه في دور السينما العالمية، بفضل الجدل الذي أثاره. ومن المقرر إصدار تكملة للفيلم في وقت لاحق من هذا الشهر.