النخيل في العلا.. رمز للتاريخ والتراث والجمال

تعد النخيل رمزا مهما للتاريخ والتراث والجمال في محافظة العلا، وتشكل جزءا لا يتجزأ من حياة أهاليها الاجتماعية والاقتصادية والسياحية.

فمنذ القدم، ارتبطت النخيل بحياة الإنسان في العلا، حيث وفرت له الغذاء والدواء والمأوى.

النخيل أهم مكونات السياحة في العلا

اليوم، تعد النخيل من أهم مكونات السياحة في العلا، حيث تشكل واحاتها الخلابة وجهة مميزة للزوار من مختلف أنحاء العالم.

وتولي الهيئة الملكية لمحافظة العلا اهتماما كبيرا بقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، حيث قدمت الدعم للمزارعين وطورت المزارع التي تنتشر بين أرجائها أكثر من مليوني نخلة، ويتجاوز إنتاجها السنوي من التمور 90 ألف طن تقريبا.

واحات النخيل في العلا تشهد إقبالا كبيرا من الأهالي

في شهر رمضان المبارك، تلاقي واحات النخيل في العلا إقبالا كبيرا من قبل الأهالي والزوار، الذين يستمتعون بنسمات الهواء الطلق والطبيعة الجذابة والجلسات المخصصة.

وتمتد واحات النخيل في العلا على مساحة 10 آلاف هكتار، وتشكل لوحة جمالية خلابة تضفي على المحافظة سحرا خاصا.

وتعد النخيل في العلا رمزا للحياة والعطاء، وتجسيدا للتاريخ والتراث العريق لهذه المحافظة الفريدة.

ففي كل زاوية من زوايا العلا، تحاكي النخيل قصة حضارة عريقة، وتؤكد على أهمية الحفاظ على هذا الموروث الثمين.

وتمثل واحات النخيل في العلا نموذجا للتنمية المستدامة، حيث تساهم في تحسين حياة الأهالي وتعزيز السياحة في المحافظة.

اقرأ أيضا: متحدث مركز النخيل: المملكة الأولى عالميا في تصدير التمور.. وقيمة الصادرات 1.2 مليار ريال