ضبط سائق متهور.. تفاصيل حادث على أبواب قصر باكنغهام

شهدت العاصمة البريطانية لندن، حادثًا غريبًا؛ إذ اصطدمت سيارة ببوابات قصر باكنغهام في لندن، وتم القبض على سائق السيارة، وسط اجراءات أمنية مشددة.

وشرحت الشرطة تفاصيل الواقعة، قائلة في بيان صحفي، إن الحادث وقع حوالى الساعة 02,33 بتوقيت جرينتش ، عندما "صدمت سيارة أبواب قصر باكنغهام".

القبض على السائق

وأضاف البيان أن "عناصر شرطة مسلّحين ألقوا القبض على رجل في مكان الحادث للاشتباه في إحداثه أضرارا جنائية. وتم نقله إلى المستشفى"، ولا توجد أي إصابات بينما يستمر التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث".

وعززت الشرطة من اجراءاتها الأمنية بمحيط قصر باكنغهام المقر الرسمي للعائلة المالكة البريطانية، حيث تقوم الشرطة المسلحة بدوريات حول المبنى الواقع في وسط العاصمة.

حوادث سابقة استهدفت قصر باكنغهام

جاء هذا الحادث بعدما شهد قصر باكنغهام عدة محاولات تسلل، ففي نوفمبر الماضي، تم تغريم رجل حاول اقتحام الاسطبلات الملكية في القصر.

وفي مايو الماضي، ألقي القبض على رجل بعدما ألقى خراطيش بندقية في الحديقة قبل أيام قليلة من تتويج تشارلز الثالث.

وفي حادثة أخرى في الخريف، حُكم على رجل بالسجن لمدة 15 شهرا لأنّه اصطدم بسيارته بالبوابات التي تمنع الوصول إلى داونينغ ستريت الشارع الآمن الذي يقع فيه مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني.

وصف قصر باكنغهام

قصر باكنغهام المقر الرسمي لملوك بريطانيا. يقع في لندن، ويعتبر مكانًا لجل الأحداث المتصلة بالعائلة البريطانية المالكة، ومكانًا لانعقاد العديد من الإجتماعات وزيارات قادة الدول، إضافة لكونه نقطة جذب سياحية رئيسية.

ويعتبر القصر مزار جذب سياحي ونقطة محورية للشعب البريطاني في لحظات الفرح والأزمات والمتاعب، من هناك أيضا تصدر جل التصريحات الصحفية التابعة للمكاتب الملكية.

وتم الانتهاء من أول منزل تم بناؤه على موقع في سنة 1624، بناءً على أوامر سير وليم بلاك، على الرغم من أن هذا كان بداية لفترة مختلطة جدا ومثيرة للجدل للغاية بالنسبة للموقع، فقد استمرت الحجج القانونية، والوثائق المفقودة وفجوات من الموافقة الملكية والارتباك حول الملكية الحقيقية للموقع لعدة سنوات، ومع ذلك، كان المبنى الرئيسي الأول الذي نصب في الحدود الحالية لقصر باكنغهام هو بيت جورينج على الرغم من أنه بعد ذلك أحرق في 1674، بيت أرلينغتون هو الآن الجناح الجنوبي من القصر. بالرغم من أنه مقر للكثير من المناسبات الرسمية وحفلات الاستقبال التي تعقدها الملكة، ويحتوي القصر على غرف الدولة التي تفتح للزوار كل عام.

وعام 1703 قرر دوق باكنجهام ونورماندي إنشاء منزل كبير على الأرض، والذي يشكل جزءًا كبيرًا من قصر باكنجهام اليوم.

وفي عام 1761 بيع منزل باكنجهام للملك جورج الثالث مقابل 21,000 جنيه إسترليني.

ولم يكن القصر حتى عام 1837 عندما اعتلت الملكة فيكتوريا العرش مسؤولاً عن الإقامة الملكية الرئيسية كما هو الآن، عندما تزوجت الملكة فيكتوريا الأمير ألبرت في عام 1840 أخذ على عاتقه تنظيم حالة التوظيف في مقر الهيئة الملكية الرئيسي الحالي تمامًا وشاهدنا ظهور قصر باكنغهام الذي نعرفه اليوم.

اقرأ أيضًا: مشهد يحبس الأنفاس.. هروب طفل بذكاء من نمر مفترس بالهند