11 مارس يوم العلم السعودي.. فما دلالاته؟

يُصادف يوم 11 مارس من كلّ عام يوم العلم السعودي، وهو مناسبةٌ وطنيةٌ تُحتفل بها المملكة العربية السعودية تقديرًا للرمزية العظيمة التي يُمثّلها العلم. 

فالعلم هو رمزٌ للوحدة الوطنية والهوية السعودية، وهو يُجسّد القيم والمبادئ التي قامت عليها المملكة العربية السعودية.

ومـر العلـم السـعودي بعـدة مراحـل حتـى وصـل إلـى صورتـه الحاليـة، وكانـت أول تلـك المراحـل فـي عهـد المؤسـس الإمـام محمـد بـن سـعود، وكان علمـاً أخضر مشعولاً مـن الخـز والإبريسـم، ويكـون جـزؤه القريـب مـن الحامـل أبيـض، واللـون الأخضـر يرمـز إلـى النمـاء والعطـاء والرخـاء، وتتوسطه كلمـة التوحيـد (لا إلـه إلا اللـه محمـد رسـول اللـه)، وقـد اسـتمر هـذا العلـم حتـى الدولـة السـعودية الثانيـة.

فـي عهـد الملـك عبدالعزيـز -رحمـه اللـه- اتخـذ علـم الدولـة السـعودية الأولـى مـع إضافـة سـيف تحـت كلمـة (لا إلـه إلا اللـه)، واعتمـد شـكل العلم السـعودي، وهـو علـم أخضـر مـع كتابـة كلمـة التوحيـد باللـون الأبيـض متوسـطة العلـم وفـي أسـفله السـيف المسـلول الـذي يرمـز للقـوة موازيـاً لكلمـة التوحيد.

يوم العلم السعودييوم العلم السعودي

العلم الوطني للسعودية

والعلم الوطني للمملكة رمزًا للوحدة والسيادة، ورايةً خفاقةً منذ ثلاثة قرون.

وتمّ اعتماد العلم السعودي لأول مرة في عام 1727 ميلاديًا، أيّ منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى.

وعلى مر التاريخ، مر العلم السعودي بعدّة مراحل، إلا أنه احتفظ دائمًا بخصائصه الأساسية، وهي اللون الأخضر، وشهادتي التوحيد، والسيف.

وتُمثل هذه الخصائص القيم والمبادئ التي قامت عليها المملكة العربية السعودية، وهي الإسلام، والعدل، والقوة.

وإليكم بعض المعلومات عن مراحل تطور العلم السعودي:

  • الدولة السعودية الأولى: كان العلم الأخضر مكتوبًا عليه "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
  • الدولة السعودية الثانية: تمّ إضافة سيفين متقاطعين إلى العلم.
  • العهد الحالي: تمّ استبدال السيفين بسيف واحد مسلول.

ويُحتفل بيوم العلم السعودي في 11 مارس من كلّ عام، وذلك تخليدًا لذكرى إقراره رسميًا في عام 1938 ميلاديًا.

وتُقام في هذا اليوم العديد من الفعاليات والأنشطة في مختلف أنحاء المملكة، تهدف إلى تعزيز حبّ الوطن والانتماء الوطني، وغرس قيم التضحية والوفاء في نفوس الأجيال القادمة.

وختامًا، فإنّ العلم الوطني للمملكة العربية السعودية هو رمزٌ عظيمٌ يُجسّد تاريخ المملكة وإنجازاتها، ويُؤكّد على التزامها ببناء مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة.