الذكاء الاصطناعي وقدرته على التنبؤ بالأورام قبل حدوثها.. طفرة علمية مذهلة

حقق الذكاء الاصطناعي تقدمًا كبيرًا في مختلف المجالات، خاصة في في مجال التنبؤ بالأورام قبل حدوثها؛ إذ يتمتع بالقدرة على تحليل كميات هائلة من البيانات.

كما أظهرت بعض الدراسات قدرة الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بسرطان الثدي قبل 10 سنوات من التشخيص؛ إذ يساعد على تحديد العلامات المبكرة للسرطان.

الذكاء الاصطناعي والسرطان

من جانبه، أوضح المهندس سعيد، استشاري تكنولوجيا المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي يهدف في الأساس إلى محاكاة الحواس التي يتمتع بها الإنسان ومن أهمها الرؤية.

كما أكد "سعيد" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد"، على قناة "TeN"، أن رؤية الكمبيوتر بدأت باستخدام كميات هائلة من البيانات والصور، للتعرف على الأنماط المختلفة، بالتالي استخدامها في التعرف على أنماط الأمراض المختلفة، من أهمها الأورام، والتنبؤ بها قبل حدوثها.

كما أشار إلى أن هناك مراحل من الأورام لا يمكن اكتشافها بالعين البشرية للأطباء، لكن الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي لديه قدرة أكبر بكثير على أداء تلك المهمة بالشكل المطلوب.

وتابع استشاري تكنولوجيا المعلومات  أن الأعراض الخاصة بالأورام في الرئة أو الثدي أو الجلد أو أي نوع من الأورام لا تكون ظاهرة بشكل كاف، ما يعطي الأفضلية للذكاء الاصطناعي في اكتشافها مبكرا قبل الأطباء.

أمثلة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأورام

  • اختبارات الدم: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل عينات الدم لتحديد العلامات الكيميائية الحيوية التي تدل على خطر الإصابة بالسرطان.
  • الفحوصات التصويرية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، لتحديد التغييرات التي قد تشير إلى وجود ورم.
  • التعلم الآلي: يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف على الأنماط في البيانات الطبية التي قد تشير إلى خطر الإصابة بالسرطان.

ورغم ذلك، فإنه لا تزال تقنيات الذكاء الاصطناعي قيد التطوير، وهناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد دقة هذه التقنيات.

اقرأ أيضًا: ذكاء اصطناعي لتحديد أهداف جديدة للعلاج المناعي.. للسرطان وأمراض أخرى