10 نصائح للحفاظ على صحة الأطفال وانتظامهم في الدراسة

لا شك في أن الأطفال عرضة للإصابة بالأمراض ومخاطر العدوى بنسبة أكبر من البالغين، لكن بصفتك أحد الوالدين، فإن هذا لا يعني في كثير من الأحيان التغيب عن أيام الدراسة فحسب، بل يعني أيضًا التغيب عن أيام العمل، وزيارة الأطباء والكثير من الأدوية.

لذا يمكنك المساعدة في تقليل أيام مرض طفلك باتباع بعض النصائح لمساعدته في الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديه. وفيما يلي سنقدم 10 نصائح للحفاظ على صحة طفلك:

1- الحصول على قسط كافٍ من النوم: ساعد طفلك في إنشاء روتين ثابت لوقت النوم؛ حيث يجب أن يحصل الأطفال في رياض الأطفال حتى الصف السادس على ما بين 9 و11 ساعة من النوم كل ليلة.

ترتبط جودة النوم ارتباطًا مباشرًا بسلوك طفلك وعاداته الغذائية وقدرته على مقاومة العدوى؛ حيث تزيد قلة النوم من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة، وغالبًا ما تؤدي إلى تقلبات المزاج ونوبات الغضب وزيادة مخاطر الإصابة بالعدوى.

2- ممارسة الرياضة يوميًا: إن ممارسة الرياضة لمدة 60 دقيقة على الأقل يوميًا ستساعد طفلك في النوم بشكل أفضل ويرتبط بعدد أقل من الإصابات، ونتائج صحية أفضل، وسلوك محسن وقدرة على إدارة التوتر، بالإضافة إلى أداء أفضل في المدرسة.

3- تقليل وقت الشاشة: يجب أن يقتصر وقت الشاشة غير المرتبط بالواجب المنزلي على أقل من ساعتين في اليوم، وهذا يشمل: الهواتف والتلفزيون والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر.

يمكن أن يقلل نوع الضوء المنبعث من هذه الشاشات من مستويات الميلاتونين، ما يزيد من صعوبة النوم ويمكن أن يعطل إيقاع الجسم اليومي.

4- الحفاظ على الأكل الصحي: يبدأ الأكل الصحي بإفطار جيد، أهم وجبة في اليوم، ويرتبط الإفطار الصحي، الذي يحتوي على البروتين ومنتجات الألبان أو الحبوب الكاملة، ارتباطًا مباشرًا بالسلوكيات الإيجابية طوال اليوم ويحسن قدرة طفلك على التركيز.

اتبع وجبة الإفطار بوجبة غداء مغذية تشمل اللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات التي تعرف أن طفلك سيتناولها.

خطط لوجبة خفيفة صحية بعد المدرسة حتى يقل احتمال وصول طفلك للوجبات السريعة، ثم يأتي وقت العشاء العائلي؛ حيث توفر أوقات الوجبات التي تقضيها مع العائلة صحة أفضل ورفاهية.

صحة الأطفال

5- ابق على اطلاع بلقاح الإنفلونزا والتطعيمات الأخرى: احصل على لقاح الإنفلونزا لك ولعائلتك في أوائل الخريف، ويُعد الحصول على لقاح الإنفلونزا وتحصينات الطفولة الأخرى من أفضل ما يمكنك القيام به لحماية طفلك من انتشار الأمراض المعدية.

 

6-علم طفلك غسل يديه بشكل متكرر للحد من انتشار الجراثيم: علم طفلك أن يغسل يديه أكثر من مرة خلال اليوم الواحد، وتأكد من أن طفلك لديه معقم لليدين لاستخدامه عندما يكون غسل اليدين غير ممكن، وعلمه أيضًا أن يبتعد عن وجهه وأن يسعل أو يعطس في ذراعه أو كتفه.

7- إجراء فحوصات منتظمة للسمع والنظر: تأكد من إجراء فحوصات الرؤية والسمع كجزء من الزيارات الروتينية للاطمئنان على صحة طفلك؛ إذ يمكن أن تؤدي الإعاقة البصرية والسمعية إلى مشاكل سلوكية وتؤثر في التعلم والتطوير.

8- ساعد طفلك في التعامل مع التوتر والقلق: يمكن أن تكون المدرسة والرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي مصدرًا للتوتر والقلق لطفلك.

راقب استخدام طفلك لوسائل التواصل الاجتماعي عن كثب واحتفظ بخط اتصال مفتوح حتى تتمكن من تحديد التنمر أو مصادر التوتر أو القلق الأخرى في المدرسة، ومساعدة طفلك في التعامل مع هذه الأنواع من المشكلات.

9- تأكد من حمل حقيبة الظهر: يمكن أن تسبب حقائب الظهر الثقيلة آلام الرقبة والكتف والظهر؛ لذا جهز طفلك بحقيبة ظهر جيدة تحتوي على حزامين ومحتوى مناسب، ويجب ألا تزن حقيبة الظهر الإجمالية أكثر من 10% من وزن طفلك.

10- حافظ على مستوى السوائل: تساعد السوائل في منع التعب وتحسين الحالة المزاجية والمساعدة في الهضم والحفاظ على الوزن وتحسين وظائف المخ، روّج لخيارات المشروبات الصحية مثل الماء والحليب.

يجب التخلص من المشروبات المحلاة بالسكر من النظام الغذائي لطفلك قدر الإمكان! غالبًا ما تكون المشروبات مثل المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية ومشروبات الطاقة والعصائر والقهوة مليئة بالسكر والكافيين والمنشطات والمكونات الأخرى غير المرغوب فيها ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات أخرى.

على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى زيادة معدل ضربات قلب طفلك، وضغط الدم، والنوم المتقطع والعصبية، في حين أنه قد يوفر طفرات في الطاقة بشكل مؤقت، إلا أن ذلك سيتبعه تعطل في الطاقة ويمكن أن يعزز عادات نمط الحياة السيئة.

اقرأ أيضًا..أعراض مرض الاكتئاب و3 طرق لعلاجه