وداعًا لحقن الحساسية.. بريطانيون يخترعون "ساعة" لعلاج المرض

أصبح بإمكان المرضى الذين يعانون من الحساسية الشديدة، الاستغناء عن الحقن تمامًا الآن، وشراء ساعة بها حقنة مدمجة، يتم عن طريقها إعطاء جرعة الدواء اللازم "الإيبينيفرين" في حالات الطوارئ.

وكان طلاب في جامعة "رايس" الإنجليزية، نجحوا في تصميم جهاز ثلاثي الأبعاد يدعى "EpiWear"، في محاولة للتغلب على سلبيات الأقلام التي تستخدم لمرضى الحساسية الشديدة، والذي يمكن أن تكون له عواقب شديدة.

وقال جوستين تانج، المهندس في مجال الهندسة الحيوية، الذي عانى من الحساسية الشديدة للفول السوداني والذي توصل إلى فكرة الساعة، إنه يكره إحضار الحقنة الضخمة معه عند الذهاب لتناول العشاء مع الأصدقاء أو الخروج ليلًا، فإذا تركها بمكان ما، أو لم يجدها في حقيبته، فقد يموت.

ولمنع تنشيط المحقنة عن طريق الخطأ، قسمها المصممون إلى ثلاث وحدات قابلة للطي معًا، باستخدام رافعة أمان يجب النقر فوقها للوصول إلى الزر ذي الأهمية القصوى، كما خفضوا كمية "الإيبينيفرين" الموجودة في كل محقنة، لإنقاذ معظمها.

وقال جاكوب ماتيا، زميل تانج وأحد رواد الهندسة الحيوية: "صممنا الجهاز الأمثل لاحتواء أقل كمية ممكنة من الإيبينيفرين اللازمة للحقن، ولا تزال هناك تحسينات سيتم القيام بها، إنهم يريدون تأمين زر الحقن بإحكام أكثر".

وأضاف ماتيا أنه إلى جانب الهندسة، فهم يخططون للعمل على المظهر، لتحفيز أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يعانون من الحساسية على ارتداء واحدة. وتابع أليكس لي، أحد صغار مهندسي الهندسة الحيوية في الفريق، "إذا كان هذا شيء سينقذ حياتك، فإننا نعتقد أن هذا سيكون كافيًا لإقناع الناس بالحفاظ على أجسادهم".