تزخر المملكة العربية السعودية، بعدد من الوجهات السياحية الخلابة ذات الطبيعة الساحرة، التي تأثر قلوب من شاهدها وتدفعه إلى زيارتها، منها وادي غنما.
فعلى الرغم من التطور الذي يطمح له الإنسان بطبيعته، لكن فضوله تجاه تجربة الحياة البرية لا يتوقف؛ حيث صوت المياه الجارية مع حركة الأشجار والأمطار مع زقزقة العصافير والطيور التي تعتبر موسيقى ربانية، لعلها أكثر ما يفضله الإنسان للحصول على فرصة للاستجمام.
وتأخذك «الجوهرة» في رحلة إلى وادي غنما، الذي يتميز بالأجواء الخلابة والطبيعة الفاتنة الساحرة، التي يفضلها العديد من الأشخاص.
وهناك العديد من التغيرات، التي ساهمت في جعل هذا الوادي من الأماكن الساحرة؛ حيث كان للظواهر الجيولوجية وللحركات الأرضية، دور هام في تشكيل عدد من الظواهر الطبيعية الجيومرفولوجية.
كذلك، كان للسيول عبر العصور المختلفة ومياه الأمطار، دور مهم في تكوين ينابيع مائية على امتداد الوادي.
[caption id="attachment_191283" align="aligncenter" width="900"] وادي غنما[/caption]
ويحيط بالوادي، عدد من التشكيلات الصخرية الجرانيتية، غير التراكيب الصخرية التي تنجم عن عوامل النحت والتعرية، ويصل عمر تلك الصخور لأكثر من 550 مليون سنة، أي أنها ما قبل عصر الكامبري.
وضمن مميزاته؛ الزراعة ووفرة الغطاء النباتي المختلف، غير أنه كثيف بأشجار السدر والنخيل والسيال.
ويصل طول مياه الوادي إلى ما يقارب 7 كيلومترات. ويتميز بجريان مياهه المستمر وأكثر من 50 مزرعة، تلك التي تعتبر من نشاطات سكان المنطقة.
اقرأ أيضًا: شواطئ المملكة.. ملاذك من حرارة الصيف