«هيئة التراث» تنتهي من ترميم وتأهيل 24 مشروعًا

أعلنت هيئة التراث، عن الانتهاء من تنفيذ 24 مشروعًا ضمن أعمال الترميم والتأهيل والتدخل الطارئ في مواقع التراث الثقافي، بمختلف مناطق المملكة.

وقالت، في بيان لها: إنه تم الانتهاء من تأهيل 24 مشروعًا للمواقع التراثية خلال 8 أشهر، ضمن 55 مشروعًا تعمل عليها في مناطق المملكة خلال عام 2022م.

وأوضحت أن المشاريع المنتهية، تتضمن مشروعين في أعمال الترميم والتأهيل، ومشروعين في تدعيم المباني التراثية، و10 مشاريع في أعمال التدعيم الإنشائي، ومشروعين في أعمال التدخل العاجل.

وأشارت إلى أنها أطلقت هذه المشاريع من خلال 3 مسارات، وهي.

-مسار الأول، أعمال الترميم والتأهيل، والذي يعنى بالمحافظة على المباني التراثية عبر إعادتها لحالتها الأصلية على مرحلتين..

  • تتعلق الأولى منها بالترميم الكامل بنفس المواد الطبيعية الأصلية للبناء، وطرق العمل التقليدي في البناء.
  •  الثاني مرحلة التأهيل، وإضافة الاحتياجات الرئيسة لهذه المباني مثل: الكهرباء، أنظمة الحريق، الممرات، والنظافة؛ مع الحفاظ على الملامح التي تعبّر عن قيمة المبنى التاريخية والثقافية، وتعمل الهيئة من خلال هذا المسار على 13 مشروعًا أنجزت منها 4 مشاريع، فيما تعمل حالياً على 10 مشاريع.
-أما المسار الثاني، فهو أعمال التدعيم الإنشائي، الذي يشمل المحافظة على الوضع الحالي للمباني، ومنع تدهورها من خلال، فك الأجزاء الآيلة للسقوط، تدعيم الأسقف، الأعتاب، الجدران، الأعمدة، ومعالجة الشروخ،  بما يحقق الاتزان الإنشائي للمباني لأطول فترة ممكنة.

وتستهدف الهيئة في المسار الثاني، 38 موقعًا تاريخيًا أنجزت منها 10 مواقع، وتعمل على 13، في حين تدرس 15 موقعًا.

-المسار الثالث هو أعمال التدخل العاجل، ويتم من خلاله التدخل الطارئ لأي مبنى تأثر جزء منه، عبر إصلاحه، وصيانة مكوناته الأساسية، وتنفيذ أعمال التدخل العاجل، التي تشمل تدعيم الأساسات، فك وتركيب الأجزاء الإنشائية بالمباني التي تعرضت للخطر، فك وتركيب الأسقف، وتنفيذ العزل، وصيانة الأبواب والشبابيك، واللياسات الطينية والجيرية بما يحقق تماسك المبنى إنشائيًا ومعماريًا، وإعادته لوضعه الأصلي قبل حدوث الخطر.

وتستهدف الهيئة في المسار الثالث، 24 موقعًا أنجزت منها موقعين، وتعمل على 12 موقعًا، فيما تدرس 10 مواقع أخرى.

 

اقرأ أيضًا: هل يحق لمستفيد الضمان الاجتماعي المطور التقديم على الإسكان التنموي؟