منها أدوية الاكتئاب.. عوامل تدفع المراهقين إلى الانتحار

يُعد انتحار المراهقين  ومن هم تحت العشرين من أكبر التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع؛ حيث أصبحت حالات الانتحار منتشرة بين المراهقين بشكل مثير للقلق.

انتحار المراهقين

بالطبع يوجد عدد من العوامل التي تُزيد خطورة إقدام المراهقين على الانتحار، قد لا نعلمها جميعًا.

ويجب على الأسرة معرفة هذه العوامل؛ للانتباه إلى أطفالهم والوقوف بجانبهم مبكرًا قبل هذه اللحظة المؤلمة.

ومن العوامل التي تعزز الانتحار :

  • الإصابة باضطراب نفسي، مثل الاكتئاب فهو من أبرز العوامل.-
  •  وجود تاريخ عائلي من السلوك الانتحاري.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة باضطراب المزاج.
  • تعرض الطفل أو المراهق للاعتداء البدني أو الجنسي مسبقًا.
  • التعرض للعنف، مثل الإصابة بسلاح ما أو التهديد به.
وهناك عوامل أخرى إذا اجتمعت مع العوامل المذكورة أعلاه، قد تؤدي إلى زيادة خطورة انتحار المراهقين، وهي كالتالي:
  • سهولة الوصول إلى وسائل الانتحار.
  • فقدان الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة أو وجود خلاف معهم.
  • تناول الكحوليات والمخدرات.
  • الانعزال عن المجتمع.
ومن أبرز العوامل التي تدفع المراهق إلى الانتحار هو تناول أدوية الاكتئاب؛ حيث لا يعلمون أن هناك آثارًا جانبية للأدوية المضادة للاكتئاب، والتي تدفع المريض للانتحار.

فأظهرت بعض الدراسات أن هناك علاقة محتملة بين بدء تناول مضادات الاكتئاب وزيادة خطر الانتحار.

اقرأ أيضًا.. التخلص من الاكتئاب والشعور بالسعادة في 6 خطوات وفي هذا الصدد، طلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من مصنعي الأدوية المضادة للاكتئاب، كتابة عبارة تحذيرية تفيد بأن مضادات الاكتئاب قد تزيد من خطر الانتحار لدى الأطفال والمراهقين والشباب، ولا يعني هذا الامتناع عن العلاج لأن هذا الأمر يؤدي أيضًا لزيادة خطر الانتحار.

ولتجنب هذا الأمر لا بد من مراقبة أي شخص يبدأ تناول مضادات الاكتئاب عن قرب؛ لاكتشاف علامات التفكير في الانتحار.