ما أهمية المشاركة الأسرية في المدرسة؟

يرغب جميع الآباء والأمهات في أداء أطفالهم بشكل جيد في المدرسة، لكن عندما يشارك أولياء الأمور أبنائهم في الدراسة يحصل الأطفال على درجات أعلى ونسبة حضور أفضل في المدرسة.

المشاركة الأسرية

إن استخدام مصطلح المشاركة الأسرية، يعكس الهدف المتمثل في أن تصبح العائلات والمدارس شركاء في مساعدة طلابهم في النجاح، كما أنه يؤكد أن جميع العائلات يمكنها المساهمة في النجاح التعليمي لأطفالها.

ومن خلال مشاركة الآباء والأمهات مع مدرسة أطفالهم؛ يمكن للوالدين التأكد من أن هذه البيئات تعمل معًا لإعداد أطفالهم للنجاح في المستقبل.

وتشير جميع الأبحاث تقريبًا إلى أن أي نوع من زيادة اهتمام الوالدين ودعم الطلاب يمكن أن يساعد، ولكن مشاركة الأسرة يمكن أن تكون أكثر تأثيرًا، للطلاب والأسر والمدارس والمجتمع.

• أنواع المشاركة الأسرية

طوّرت "جويس إبشتاين"؛ من جامعة جونز هوبكنز، إطارًا يحدد ستة أنواع مختلفة من مشاركة الوالدين. يساعد هذا الإطار المعلمين في تطوير برنامج الشراكة بين المدرسة والأسرة، وهذه الأنواع كالتالي:
1. الأبوة والأمومة:
مساعدة الأسر في مهارات الأبوة والأمومة وتربية الأطفال، وفهم نمو الأطفال والمراهقين، وتهيئة الظروف المنزلية التي تدعم الأطفال كطلاب.
2. التواصل:
التواصل مع العائلات حول البرامج المدرسية ومدى تقدم الطلاب؛ من خلال الاتصالات الفعالة من المدرسة إلى المنزل ومن المنزل إلى المدرسة.

المشاركة الأسرية

3. التطوع:
تحسين التوظيف والتدريب والعمل والجداول الزمنية؛ لإشراك العائلات كمتطوعين في المدرسة أو في مواقع أخرى لدعم برامج الطلاب والمدرسة.
4. التعلم في المنزل:
إشراك العائلات مع أطفالهم في أنشطة التعلم بالمنزل، بما في ذلك الواجبات المنزلية والأنشطة والقرارات الأخرى المتعلقة بالمنهج.
5. صنع القرار:
قم بإشراك العائلات كمشاركين في قرارات المدرسة؛ من خلال المجالس المدرسية واللجان وفرق العمل.
6. التعاون مع المجتمع:
تنسيق الموارد والخدمات المجتمعية للطلاب والأسر والمدرسة مع الشركات والوكالات والمجموعات الأخرى، وتقديم الخدمات للمجتمع.

اقرأ أيضًا: مرض ارتخاء الجفن للأطفال.. أبرز أعراضه وكيفية علاجه