لباقة الحديث.. حسن الاستماع أكثر من الكلام

لباقة الحديث.. كيف لحديثي أن يكون لبقًا وجاذبًا يستمع إليه الآخرون دون نفور؟.. فلاشك أن اللباقة في التعامل تنطلق من الخلق الطيب السمح والكريم في غالبية العلاقات.

بجانب مدى تأثير الفعل والتصرف الحسن مع من نكون، بعيدًا عن الاستفزاز، وهناك قواعد للتمتع بحديث مسموع وجذاب، فيما يعرف بـ"لباقة الحديث"، وهي..

ـ الانطباع الأول

يشكل اللقاء الأول مع الآخرين، كمية من المشاعر إما سلبية أو إيجابية، تختلف باختلاف الموقف سواء بالرضا أو القبول. وتتطلب العناية بالنظافة والهندام، كذلك الملابس الأنيقة بعيدًا عن المبالغة حتى يتقبلنا الآخرون. أيضًا، يتطلب منّا تلك الابتسامة على محيانا بهدوء.

ـ الثقة بالنفس

يجب أن تكون ثقتنا بأنفسنا مقبولة بعيدًا عن التكبر والتعالي والغرور مهما كانت مناصبنا وشهادتنا أو نسبنا وأهلنا.

لباقة الحديث.. حسن الاستماع أكثر من الكلام

ـ الإصغاء

الاستماع الحسن والجيد لمن يتحدث دون إكثار الأسئلة ومقاطعته والتركيز على الأمور المشتركة بالنبرة المعتدلة والتحكم في العبارات.

وأن نفكر قبل أن نرد لنخلق حوارًا وحديثًا مفيدًا مبنيًا على حقائق ومعلومات صحيحة، لذلك، علينا الاهتمام بتعزيز ثقافتنا بقراءة الكتب الجيدة والهادفة.

الاعلامية ناهد الأغا خبيرة إتيكيت

اقرا أيضًا: التفكير الإبداعي في العمل.. طرق وأدوات