«لا يوجد شر محض».. رائد الإدارة الإسلامية يعدد إيجابيات «كورونا كوفيد 19 الجميل»

كشف «الدكتور فهد صالح السلطان» رائد الإدارة الإسلامية ومؤلف اقتصادي، عن إيجابيات فيروس كورونا المستجد للمجتمع، وبعض مساهماته التطويرية في الحياة.

دكتور فهد صالح السلطان

وأوضح الدكتور فهد إيجابيات كورونا، عبر عدة تغريدات على صفحته الرسمية على موقع «تويتر»، تحت عنوان «كورونا كوفيد 19 الجميل..كورونا الإيجابي» الآثار الإجابية لأزمة فيروس كورونا المستجد.

وقال: إنه من خلال تتبع أفعال هذا الجندي لاحظت أن خدماته الإيجابية، ربما تفوق أفعاله السلبية؛ فقد ساهم مساهمة فاعلة في مراجعة وتطوير حياتنا الاجتماعية.

وتابع: لم أستطع حصر ايجابياته وسأكتفي بذكر بعض مساهماته التطويرية، في حياتنا الاجتماعية كما يلي:

1- ترشيد الإنفاق الأسري: لا مطاعم، ومقاهي، لا حفلات تبذير، لا مشتريات غير ضرورية، لا إسراف في مأكل أو مشرب أو سفر...الخ.

2- رفع مستوى الوعي الصحي وسلامة الغذاء.

3- تراجع عدد الحوادث المميتة للسيارات، وتراجع عدد قتلاها بنسبة تفوق ضحايا كورونا.

4- ترك كثير من العادات والسلوكيات السيئة، مثل ارتياد مقاهي الشيشة وغيرها.

5- تراجع استهلاك البنزين، واستهلاك السيارات لغير ضرورة.

6- الحد من التلوث البيئي.

7- الحد من إدمان الاجتماعات غير الضرورية.

8- شكر نعمة الصحة وحرية الحركة، والتنقل والاجتماع.

9- شكر نعمة المساجد المفتوحة والصلاة فيها بحرية، والإقبال على ربها بدون عناء.

11- تقدير قيمة الأعضاء الفاعلين في المجتمع وتكريمهم كالعاملين في القطاع الصحي والأمني، وغيرهما من القطاعات الخدمية والإنتاجية، الذين يضيفون قيمة للمجتمع.

11- العودة الإجبارية للتلاحم الأسري.

12- مراجعة سياسات وعادات الإسراف والترف و ازدرائها.

13- تأصيل الشعور وزيادة المشاعر تجاه المرضى والمعاقين، وذوي الاحتياجات الخاصة.

14- زيادة التواصل الاجتماعي التكافلي الإيجابي.

15- إغلاق أماكن الفساد في العالم: أماكن الدعارة وبيع المشروبات المحرمة والممنوعات. والحد من هذه الممارسات عالميًا.

16- الحد من تدفق وانسياب المواد والسلع المحرمة عبر الحدود.

17- تقدير الخدمات التي تقدمها الجهات المختصة في الحكومة.

18- الاكتفاء بالضرورات على حساب الترقيات والتركيز على سياسة الادخار، بدلًا من سياسة الاستهلاك على مستوى الأسرة والأفراد.

19- مراجعة المسار الاقتصادي والاجتماعي والديني، على مستوى الأسرة والفرد.

20- رفع مستوى الوعي بالخدمات عن بعد، وتطوير البنية التحتية لها على مستوى الفرد والأسرة والمنظمات العامة والخاصة.

21- الرجوع إلى الله والتقرب منه وقراءة سننه في خلقه والعبرة من حوادث الزمن، واستشعار ضعف المخلوق أمام الخالق.

22- مع الإيمان بوجود سلبيات لهذا الوباء على البعض إلا أنه كما يقول الفقهاء «لا يوجد شر محض».. أسأل الله أن يكفي الجميع شره وأن ينفع الجميع مما كتب فيه من خير، وهو الحكيم الخبير.

مفاهيم خاطئة عن العزل المنزلي والتعامل مع وباء «كورونا»