كل عام يأتي باتجاهات جديدة ومبتكرة في عالم موضة الشعر، ويعكس عام 2023 مزيجًا من الإحياء للأنماط الكلاسيكية والابتكارات الحديثة التي تعبر عن الفردية والتميز.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز اتجاهات قصات الشعر لعام 2023، من القصات، الألوان، وحتى أنماط التصفيف.
القصات متوسطة الطول تكتسب شعبية، بتسريحات تتسم بالطبقات الخفيفة التي تضيف حجمًا وحركة.
[caption id="attachment_230390" align="aligncenter" width="900"] قصات شعر[/caption]
تقنيات التلوين مثل البالياج والأومبريه تستمر في كونها محبوبة، وتقدم خيارات متعددة للتجديد.
استخدام المنتجات التي تعزز من تجعيد الشعر الطبيعي وتضيف حيوية ونضارة للمظهر الكلي.
[caption id="attachment_238970" align="aligncenter" width="450"] قصات شعر[/caption]
البوب الطويل (Lob):
تتراوح هذه القصة بين الطول المتوسط والطويل، تحديدًا أسفل الأذن وحتى الكتف.
يمكن تصفيفها بطرق مختلفة، سواءً مستقيمة أو مموجة، وهي مثالية للشعر الكثيف أو الخفيف.
الشاغ (Shag):
قصة الشاغ ذات الطبقات العديدة والأطراف المتقطعة تُظهر أسلوبًا مريحًا وعصريًا.
تُضفي حجمًا وحركة على الشعر وتصلح لكافة أنواع الشعر، وخاصةً الشعر المجعد أو المموج.
البيكسي الجريء:
قصة البيكسي قصيرة جدًا وتتطلب شجاعة لتجربتها لكنها تعبر عن الثقة والأناقة.
تأتي بأنماط مختلفة من الجوانب المحلوقة أو الأطوال المتفاوتة لإبراز ملامح الوجه.
الفراولة والأطوال المتوسطة:
[caption id="attachment_3205" align="aligncenter" width="997"] قصات شعر[/caption]
قصات متوسطة الطول تشهد رواجًا، مع إضافة الغرة الكاملة أو الجانبية لإطلالة كلاسيكية تعود إلى زمن الستينيات.
الكاريه المنحني (Curved Bob):
هذه القصة تشبه البوب الكلاسيكي لكن بأطراف أمامية أطول قليلًا تحتضن الوجه بشكل منحني.
الموليت العصري:
قصة الموليت التي كانت رائجة في الثمانينيات تعود بنسخة محدثة مع طبقات أنعم وأنيقة.
قصة الكيرتن بانغز (Curtain Bangs):
غرة الستارة، التي تُفصل من المنتصف لتحيط الوجه، تناسب العديد من أشكال الوجوه والأعمار.
الطبقات الطويلة:
للنساء اللواتي يفضلن الشعر الطويل، الطبقات تعود بشكل كبير لتضفي حركة وحيوية على الشعر دون التضحية بالطول.
تأتي هذه القصات بأساليب تصفيف متنوعة، مثل الشعر الناعم المستقيم، الموجات الشاطئية، أو الكيرلي الطبيعي.
في التاريخ القديم، كان لكل حضارة أساليبها المميزة في قص الشعر وتصفيفه، وكثيرًا ما كانت هذه الأساليب تعكس الطبقة الاجتماعية أو المكانة الثقافية أو حتى الدينية. مثلاً، كان لدى المصريين القدماء طرق خاصة في تصفيف شعرهم وارتباطه بمكانتهم الاجتماعية، وكذلك في اليونان وروما القديمتين حيث كانت تسريحات الشعر تعبر عن الهوية والمكانة.
في العصور الوسطى، أُدخلت أنماط جديدة من قصات الشعر والتصفيف، والتي كانت في كثير من الأحيان تعكس التقاليد الدينية أو النظام الاجتماعي. في العصر الحديث، بدأت الحلاقة وتصفيف الشعر يتطوران بشكل أسرع، خاصة مع ظهور الموضات والتوجهات التي كانت تنتقل بين البلدان والقارات.
مع الثورة الصناعية وظهور الأدوات الحديثة، أصبح تصفيف الشعر أكثر تطورًا واحترافية. شخصيات مثل فيدال ساسون، الذي كان رائدًا في مجال الحلاقة والتصفيف في القرن العشرين، أحدث ثورة في هذا المجال بإدخال قصات مبتكرة مثل البوب الحديثة في الستينيات.