في 5 خطوات.. كيف تتعامل مع المراهق المدخن؟
يُصاب الأهل بالهلع والارتباك عندما يكتشفون أن ابنهم المراهق يمارس عادة التدخين، خاصًة أن هذه المرحلة تعتبر من أهم المراحل العمريّة وأكثرها حساسيّةً في حياته؛ لذلك تنتاب الأسرة الحيرة من كيفية تخليص الابن من هذه العادة المدمرة للصحة، والتي قد تؤثر بشمل سلبي في سلوكه.
تستعرض "الجوهرة"، خلال هذا التقرير، الطرق التربوية التي يجب على الوالدين الالتزام بها، لمساعدة ابنهم المراهق في الإقلاع عن التدخين، قبل أن تؤثر في صحته وحياته..
راقب أولًا
راقب تصرفات ابنك اليومية جيدًا، قبل اتخاذك أي إجراء أو خطوة حيال ذلك؛ حتى تتأكد أولًا أن ابنك يُدخّن بالفعل أم لا، ولعل من أبرز هذه التصرفات كثرة خروجه من المنزل، الجلوس لوقتٍ طويل بمفرده في غرفته مع إغلاق الباب، رش العطور في غرفته بشكل مستمر على غير عادته، الإسراف في تناول المكسرات والعلكة.
كُن عقلانيًّا
بعد التأكد من إدمان ابنك لعادة التدخين، يجب أن تتحدث معهُ بشكل منفرد دون تدخل أو وجود أي شخص بينكم، حتى لا تتسبب في إحراجه، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة بشكل غير متوقع، واحرص على معالجة الأمر بعقلانيّة وهدوء بعيدًا عن أساليب التهديد والوعيد والصراخ.
تحلى بالصبر
تأكد أن هذه المرحلة التي يمر بها ابنك لن تحل بشكلٍ سريع، ربما تستغرق بعض الوقت، فاحذر أن تفقد أعصابك وتلجأ إلى أساليب الضرب والتعنيف؛ لذلك يجب عليك أن تتحلّى بالصبر الشديد إذا أردت معالجة هذه المشكلة.
التنبيه والتوعّية
يجب أن تنبه ابنك، إلى عدد الأشخاص الذين يموتون في العالم سنويّاً بسبب التدخين، وتوضح له المخاطر التي يُسببها التدخين للإنسان، قم بتشجيعه على حضور الندوات الطبية التي تتحدث عن هذا الموضوع؛ حتى تساعده في الإقلاع عن عادة التدخين بشكلٍ سريع.
نمي هواياته
أشغل ابنك ببعض الهوايات التي يحبها، كالألعاب الرياضية، أو الرسم، أو العزف، حتى تبعده بطريقة ذكية عن رفاق السوء.
اقرأ أيضًا:
