في عيد ميلاد محمد رمضان الـ 31.. كومبارس يتحول إلى أسطورة خلال 15 عامًا

هو أسطورة ربما ليست بأعماله الفنية، بل أسطورة في الجدل، اختلفت آراء الجماهير والنقاد حوله، فمنهم من يراه مغرورًا ومنهم من يرى أن يستحق أن يكون "نمبر وان".. هو الفنان محمد رمضان.

نحتفل اليوم بعيد ميلاد الفنان المصري المثير للجدل محمد رمضان، الذي اقتحم مجال الفن منذ 15 عامَا، تدرج فيهم من أدوار الكومبارس إلى البطولة المُطلقة.

بدأ محمد رمضان منذ عام 2004 في أدوار صغيرة للغاية من خلال مشاركته في أفلام ومسلسلات مختلفة، كان يبدو عليه أنه فنان لديه المزيد ليخرجه لنا، نظرًا لأنه يُتميز بملامح خاصة جدًا، تشبه الفنان الراحل أحمد زكي، فشارك في البداية في أعمال كثيرة منها: "حنان وحنين، أولاد الشوارع، هانم بنت باشا"، وغيرها من المسلسلات التي بلغ عددها 16 مسلسلًا تقريبًا.

بدأ محمد رمضان الخروج من الأدوار الصغيرة في عام 2012 من خلال فيلم "عبده موته"، فكانت بداية غير موفقة تسببت في تكوين انطباع سلبي لدى الجمهور حوله، انتقد الكثير هذا العمل لما يحتوي عليه من مشاهد عنف وبلطجة.

وكان فيلم "عبده موته" سلاحًا ذو حدين، ففي الوقت الذي كان فيه النقاد والفنانون الكِبار ينتقدون محمد رمضان، إلا أن تأثيره انتشر في الأحياء الشعبية والمناطق التي تشبه المنطقة التي تحدث عنها فيلم "عبده موته"، فكانت بداية جماهيريته في هذه الطبقة.

وكانت نقطة تحول محمد رمضان، هي مسلسل "ابن حلال"، ومن هنا كانت انطلاقة أعماله الفنية، فرسخ دوره في ذهن العديد، وأصبح يحمل لقب "حبيشة" بدلا من محمد رمضان.

بدأ محمد رمضان في الترويج لنفسه بطرق ذكية، ولم يهتم بالانتقادات التي تقول إنه يهدف لنشر البلطجة والأعمال الهابطة، فواصل سلسلة أعماله المتشابهة في التلفزيون أيضا وشارك في بطولة مسلسل "الأسطورة" الذي على الرغم من أنه نشر أيضا فكر البلطجة إلا أنه حقق شعبية كبيرة جدا.

تسببت الشعبية التي حصل عليها رمضان في جعل المنتجين ينتجون له المزيد من الأعمال دون أن ينتبهوا أنها تسير في خط واحد وهي ظاهرة البلطجة، إلا أنه حاول الخروج، من خلال مسلسل "نسر الصعيد"، وصولا إلى مسلسل "زلزال" الذي يعرض حاليا.

لم يكتف محمد رمضان فقط بالأعمال السينمائية والتلفزيونية، ولكنه أثار ضجة كبيرة بدخوله إلى مجال الغناء، وهذه هي نقطة التحول الثانية في حياة محمد رمضان، فخرج بعدد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا ومنها: نمبر وان، أنا الملك، مافيا، فيروس، القمر.

نجح محمد رمضان من خلال الأعمال الغنائية في الترويج لنفسه بطريقة اعتبرها البعض ذكية، وهي طريقة تحقيق شعبية من خلال إثارة الجدل، وعلى الرغم من ذلك لا يًمكن إنكار أن أغانيه بالفعل حققت شعبية كبيرة.

على جانب آخر، شارك أيضا محمد رمضان في المسرحيات والمسلسلات الإذاعية، ومن أبرز مسرحياته "أهلا رمضان"، بينما شارك في مسلسلين إذاعيين هما: لا سحر ولا شعوذة، أيام الحب والجنون.