في ذكرى رحيله.. «الثقافة» تحتفي بالفنان التشكيلي أحمد فؤاد سليم
افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، والدكتور خالد سرور؛ رئيس قطاع الفنون التشكيلية، مؤخرًا، معرض استيعادي للفنان التشكيلي أحمد فؤاد سليم.
معرض استيعادي للفنان الراحل التشكيلي أحمد فؤاد سليم
تم افتتاح المعرض في مجمع الفنون "قصر عائشة فهمي" بالزمالك، تزامنًا مع الذكرى العاشرة لرحيل أحمد فؤاد سليم.حضر الافتتاح أرملة الراحل عازفة البيانو مارسيل متى، وابنته السوبرانو العالمية أميرة سليم، والدكتور حمدي أبو المعاطي؛ نقيب الفنانين التشكيليين، والفنان إيهاب اللبان؛ مدير مجمع الفنون، وعدد من الفنانين، والنقاد، وشخصيات عامة، وقيادات قطاع الفنون التشكيلية.
كلمة الدكتورة إيناس عبد الدايم
وخلال الافتتاح وجهت الدكتورة إيناس عبد الدايم؛ وزيرة الثقافة، كلمة.وقالت الوزيرة "إن الفنان الراحل أحمد فؤاد سليم يعد أحد أهم رواد تجديد الحركة التشكيلية في مصر والوطن العربي، وجسدت أعماله موجة ابداعية مبتكرة ألهمت الفنانين والنقاد والباحثين، ونجحت في رسم مشهد تشكيلي واعٍ نتج عن ثقافته متعددة المصادر".
وأضافت: "إن المعرض يأتي في إطار خطة وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الوطن من المبدعين وعناصر قوته الناعمة".
من جانبه، قال الدكتور خالد سرور؛ رئيس قطاع الفنون التشكيلية:"إن المعرض يضم ٩٠ لوحة من إبداعات الراحل أحمد فؤاد سليم، منفذة بخامات مختلفة تمثل مراحل متتالية من مشواره الفني، مشيرًا إلى إسهاماته النقدية التى ساعدت في التعريف بالمدارس المختلفة في هذا المجال".
يُذكر أن أحمد فؤاد سليم وُلد في دمياط عام 1936، ودرس الحقوق بجامعة القاهرة، ثم اتجه إلى دراسة الفن التشكيلي بمعهد ليوناردو دافنشي بالقاهرة.
وكان شغل عدة مناصب؛ منها مستشار فني بالمركز الثقافي "التشيكوسلوفاكي" في الفترة من 1967 حتى 1974، ومدير مجمع الفنون لمدة حوالي 30 عامًا.
وتولى الفنان الراحل أحمد فؤاد سليم إدارة متحف الفن المصري الحديث من عام 2005 وحتى وفاته عام 2009، ونظم أكثر من 40 معرضًا.
وحصل "سليم" على العديد من الجوائز؛ أبرزها: وسام بدرجة فارس الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية عام 1986، ميدالية الفن من ملكة الدنمارك عام 1986، والجائزة الكبرى لبينالي القاهرة الدولي الثالث عام 1988.
