فيصل الحربي: ثقافة السينما أصبحت عامة وينقصنا المنتجين والدعم المادي والإعلامي

قال فيصل الحربي؛ المخرج السينمائي، إنه في الماضي كانت هناك صعوبات عديدة تواجه إنتاج الأفلام، أما في الوقت الحالي، فقد أصبحت ثقافة صناعة "الأفلام والمسلسلات" عامة، ويتعاون الجميع على إنجاح العملية من مختصين وغير مختصين، أما الجانب الآخر من الصعوبات، فهو عدم توفر المنتج والسيولة المادية لإنتاج الأفلام.

وضمن برنامج جمعية الثقافة والفنون بالدمام، استضاف "بيت السينما" أمس الأربعاء، على مسرح الجمعية، عرض أفلام "خرافة، وحوار وطني، وإشارة" للمخرج فيصل الحربي، والذي يعد من فئة المخرجين الشباب وحاصل على جوائز عديدة بأفلامه القصيرة، وبعد العرض المرئي بدأت "الندوة النقاشية" والتي أدارها الفنان ابراهيم الحجاج.

وفي بداية الندوة، عرف المخرج فيصل الحربي، بنفسه ودراسته التي كانت حتى مرحلة الجامعة داخل المملكة العربية السعودية، حيث ابتعث بعد التخرج من "جامعة الملك عبد العزيز" بجدة إلى مدرسة "لا فميس" للسينما بفرنسا، متدربًا في العمل منذ طفولته خلال ظهوره في أجزاء مختلفة من مسلسل "حكايات بابا فرحان" والبداية الفعلية له كانت في عام 2009، حيث أخرج 13 فيلم قصير، شارك بها في مهرجانات سينمائية دولية، مثل: "مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي"، وفيلم "عبدالله"؛ الفائز بجائزة ملتقى الشباب الأول في مكة المكرمة.

وفي إجابة له عن مدى توفر دورات لتدريس الإخراج السينمائي، قال الحربي: "إنه توجد دورات، وذلك من خلال ابتعاث العديد من الشباب والشابات لفرنسا وأمريكا، مشيرًا إلى جهود معهد "ثقف" في استقطاب مدربين للدورات من خارج المنطقة، ما يساعد على كثرة أعداد "المخرجين السينمائيين" من أبناء الوطن.

وفي نهاية الندوة النقاشية، أوضح المخرج الحربي أن الممثلين من جيل الشباب لايختلفون عن بعضهم، ويتميزون بالأداء العالي والانضباط والشمولية واتساع الأفق المعرفية وسعة الاطلاع، ولا ينقصهم سوى الدعم الإعلامي وتسليط الضوء على الإنتاج المحلي من الافلام.