فضل عشر ذي الحجة .. اغتنم الحسنات والطاعات

تفلصنا أيام معدودة على بداية شهر ذي الحجة ، والذي نستغل الأيام العشر الأوائل منه؛ لاغتنام فضل عشر ذي الحجة والحسنات والأعمال الصالحة بهم.

فضل عشر ذي الحجة

ويعد العشر الأوائل من ذي الحجة من مواسم الطاعات التي نتهيأ لها بالتوبة الصادقة النصوحة من الذنوب والمعاصي.

ولا يوجد أفضل من النية الصادقة والعزم لاغتنام هذه الأيام العظيمة بالطاعات والقربات والأعمال الصالحة، لما لها من فضل عظيم.

فضل عشر ذي الحجة

ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه كان يصوم التسع الأوائل من ذي الحجة.

فعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس».

وورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة؛ يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر» أخرجه الترمذي في سننه.

ويتمثل فضل عشر ذي الحجة في أنها أفضل أيام السنة على الإطلاق بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ تجتمع العبادات الأساسية في هذه الأيام من صلاة وصيام وحج وصدقات.

كما ورد في العديد من الأحاديث أن يوم عرفة يُكفر صيامه الذنوب ويكثر به العتق من النار وهو اليوم التاسع من ذي الحجة.