لا يقتصر دور ملكة الجمال على أن تكون واجهة وسفيرة بلادها في مختلف دول العالم، ولكنها تمثل روح الدولة داخليًا وخارجيًا وتعكس صورتها في جميع تصرفاتها، خاصة في وقت الأزمات.
وقررت «موخيرجي» صاحبة الـ24 عامًا، مساعدة العاملين في مجال الرعاية الصحية في بلادها؛ لمكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» الذي خيم بأثاره على العالم أجمع.
وعادت الطبيبة الفائزة بملكة جمال إنجلترا، إلى المملكة المتحدة بعدما أخذت استراحة من عملها في المجال الطبي؛ لمتابعة العمل الخيري في الخارج، مؤكدة أن وقتها ومهاراتها ستكون ذات فائدة أكبر إذا انضمت للخدمات الصحية ببريطانيا لمواجهة «كورونا».
ومن المقرر أن تنتقل الطبيبة خلال الأيام القادمة، لتكون في خط الدفاع الأمامي لمساعدة زملائها في هيئة NHS الطبية؛ إذ تمكنت المفوضية البريطانية العليا من العثور لها على رحلة تُعيدها إلى الوطن، قائلة «أنا طبيبة مدربة، وستكون خدماتي حاليًا أكثر فائدة في المستشفى».