يُعد إدمان الألعاب الإلكترونية واحدة من أخطر المشكلات التي تواجه المراهقين؛ حيث يقبلون على الألعاب الإلكترونية المختلفة عبر منصاتٍ متعددة؛ ما يسهم في إضاعة الوقت وتعرضهم للعديد من الأمراض.
ونصح فرويز؛ المراهقين بوضع حد معين لعدد ساعات اللعب اليومية، مشيرًا إلى أن كل ساعة لعب يجب أن تتخللها فترة راحة لا تقل عن 10 دقائق.
كما أكد استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، ضرورة أن تُغطى شاشة الهاتف المحمول بطبقة حاجبة للضوء؛ لحماية العين من الأشعة الضارة التي تنتج من تتابع الألوان خلال اللعب.
بدورها، أكدت الدكتورة إيمان دويدار؛ استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن الألعاب الإلكترونية باتت تحتل حيزًا كبيرًا من اهتمامات المراهقين، موضحة أن المراهق بات يقضي أغلب أوقات يومه على هاتفه المحمول أو جهازه اللوحي.
وأكدت «دويدار»؛ أن الألعاب الإلكترونية مسؤولة بشكلٍ مباشرة عن عدة جرائم في أوروبا، بما تُصدّره من رسائل كراهية وعُنف، مطالبة بحجب بعض الألعاب في الوطن العربي.
وأشارت إلى أنها أصبحت تستقطب المراهقين؛ ليلعبوها لساعاتٍ طوال دون الانتباه لما يقضونه من وقت، وهي تُعزز السلوك العدواني لدى المراهقين، خاصة ألعاب القتال والأكشن.